أصبحت أخبار الفنانين تملأ صفحات الحوادث وليس الفن، فلا تمر فترة قصيرة دون سماع أخبار عن تورط فنان في قضية نصب أو مخدرات أو سلاح وغيرها.
فلم يكن غريبا أن نشاهد الفنانين يؤدون أدوارا إجرامية في أعمالهم الفنية، ولكن الذي يثير الدهشة هو تحول هذه الأدوار إلى أرض الواقع، ومن جديد عادت هذه الأخبار وكان بطلها هذه المرة الفنان "أحمد عزمي"، بعد أن تم إلقاء القبض عليه مؤخرا بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، حيث تم ضبطه داخل شقته بمنتجع دلتا شرم السياحى، وبحوزته 5 جرامات من مخدر الكوكايين و3 أصابع حشيش بغرض التعاطي، وتم إلقاء القبض عليه وتقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
ولم يكن "أحمد عزمي" هو أول الفنانين المتورطين في قضايا المخدرات، بل سبقه إلى ذلك الفنانة "رانيا يوسف" والتي أثارت قضيتها جدلا واسعا في وسائل الإعلام، وذلك عندما تم إلقاء القبض عليها داخل سيارتها وبحوزتها كميات من مخدر الحشيش بمنطقة الزمالك، وذلك بعد أن تلقت أجهزة الأمن بلاغا من مجهول، إلا أن رانيا يوسف استطاعت أن تخرج من هذه القضية حيث إنها اتهمت طليقها رجل الأعمال "كريم الشبراوي" الذي كانت بينها وبينه خلافات عديدة بأنه من لفق لها هذه التهمة، وبالفعل تم إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 5000 جنيه.
وتجارة المخدرات لم تختلف كثيرا عن تجارة السلاح الذي اتهم فيها أيضا الفنان "محمد رمضان" والذي تم إلقاء القبض عليه داخل سيارته وبحوزته فرد خرطوش وطبنجة صوت وطلقات نارية عيار 9 ملم، وذلك أثناء توقفه في كمين السلام في المرج، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه إلا أنه أكد في التحقيقات أن هذه الأسلحة يستخدمها في تصوير فيلمه الجديد "قلب الأسد" والذي عرض في عيد الفطر الماضي، خاصة وأن أفلامه دائما تدور حول عالم البلطجة والإجرام مما يستدعي تصويرها وجود أسلحة، وتم إخلاء سبيله بكفالة قدرها 10000 جنيه.
نصب واحتيال
وكان للنصب والاختلاس النصيب الأكبر في حياة الفنانين، فقد شهدت الفترة الماضية أكثر من قضية لأكثر من فنان ولعل قضية الفنان "حاتم فهمي" مازالت حتى الآن مستمرة في قاعات المحكمة، حيث تم إلقاء القبض عليه بتهمة النصب على عدد كبير من المواطنين من خلال دعوتهم للاشتراك في موقع تسويق إلكتروني وهمي مقابل 500 دولار، وقد تم تحرير عدد من المحاضر ضده ومازالت القضية في النيابة العامة ولم يتم إصدار حكم نهائي فيها حتى الآن.
ومازالت أيضا قضية الفنان "حسن الرداد" مستمرة في المحاكم حيث إنه تم إلقاء القبض عليه بعد اتهام أحد شركات الإنتاج السينمائي له بقيامه بتبديد مبلغ مالي قدره 25 ألف جنيه، والذي أعطته له الشركة على سبيل الأمانة، وبالفعل استمرت النيابة في التحقيق في القضية حتى تقرر وقف الدعوى واستئنافها يوم 30 نوفمبر لحين وصول تقرير الطب الشرعي، حيث قام محامي "حسن الرداد" بالطعن على الشيكات التي قدمتها الشركة واتهمها بالتزوير، وذلك محاولة لإخراج موكله من قضية النصب المنسوبة إليه.
وقد سبقهم في قضايا النصب الفنان "أحمد فهمي" والذي تم اتهامه من قبل أحد البنوك بالنصب والاستيلاء على أموال البنك بالاتفاق مع أحد موظفيه، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى النيابة ولكن تم الإفراج عنه عقب ذلك بأسبوع، عندما أنكر علاقته بهذا الموظف واعترف المتهم الحقيقي بجريمته.
قتل واعتداء
وبعيدا عن النصب فقد دخل الفنان "فضل شاكر" ملف النجوم والإجرام قبل عامين من الآن حينما تم إلقاء القبض عليه بتهمة إطلاق النار والتعدي بالضرب على زوج ابنته، وذلك بعد أن قام فضل بفض خطبتهما مما اضطرهما للهروب معا وعقد القران وعندما علم بذلك توجه إلى شقة زوج ابنته وقام بالاعتداء عليه والضرب.
ولم يتوقف "فضل" مع أجهزة الأمن عند ذلك الحد، فقد تم إلقاء القبض عليه مرة أخرى منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر من جانب السلطات اللبنانية، وذلك بسبب اشتراكه في قتل جنديين لبنانيين ضمن المواجهات التي وقعت بين الجيش اللبناني وأفراد تابعين لـ "الأسير"
هذا المحتوي من: مصر العربية
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |