امستردام –

شارك أكثر من ألف شخص مساء الأحد في تظاهرة حاشدة في العاصمة الهولندية أمستردام دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وانطلقت التظاهرة في شوارع أمستردام الرئيسة، وقام المشاركون بحركة رمزية بالسقوط أرضًا وسط تسجيل لدوي قصف، ووضعوا شواهد قبور عليها صور أطفال فلسطينيين استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، ويافطات كتب عليها "أوقفوا الهجوم على غزة"، "قاطعوا إسرائيل" و"حرروا فلسطين".

وفي الدنمارك، تظاهر المئات من أبناء الجالية الفلسطينية إلى جانب متضامنين دنمركيين وعرب في مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة وضد العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة المتواصلة عليها.

وبدأت المسيرة من ساحة المكتبة العامة، وتصدَّرتها لافتة كبيرة كتب عليها "الصمت يقتل غزة"، فيما حمل مجموعة من الأطفال الفلسطينيين أعلامًا فلسطينية، ومن ثم انطلقت المسيرة عبر شوارع وسط مدينة أورهوس.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات مندِّدة بالعدوان الإسرائيلي، وكذلك الصور التي تبيِّن مدى وحشيَّة هذه الحرب ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ.

ورفعت خلال التظاهرة الأعلام الفلسطينية والدنمركية، وخلال تقدم المسيرة انضم إليها عدد كبير من المتعاطفين الدنماركيين تأييدًا للشعب الفلسطيني وتنديدًا بالاحتلال.

وأكد المتحدثون على أهمية التوصل الفوري لوقف العدوان وفتح المعابر وإنهاء كل أشكال الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والتي تضمنها له القوانين الدولية.

وحملوا "إسرائيل" مسؤولية المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء، داعين إلى تقديم القادة الإسرائيليين إلى المحاكمة كجرمي حرب.

وطالب المتظاهرون الحكومة الدنمركية بالزام حكومة الاحتلال بالاستجابة للقوانين والشرائع الدولية وأن تسحب قواتها من أراضي دولة فلسطين.