قال الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج"الشعب يريد"، الذى يقدمه على قناة"التحرير"، مساء اليوم الاحد، إن"الإخوان" والأمريكان كانوا يقيمون ترتيبا لكى تصل مصر لمرحلة مثل سوريا، ويتم تقسيمها، لذلك دعموا الألمان فى طلبهم الإفراج عن الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، ولكن مصر لن تقبل أى ضغوط إزاء شخص خان البلد، وهذا موثق بالصوت والصورة، والذى يتضح من خلاله مكالمات"مرسى" بالبيت الأبيض، والتى ستظهر أنه كان عميلا لأمريكا.
وأضاف موسى، أن الدكتور محمد مرسى سلم أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى عهده، يوم 2 أغسطس من العام الماضى، خرائط تتعلق بأسرار مصر العسكرية، وبعد ذلك حدث الاعتداء على الجنود المصريين فى رفح 5 أغسطس الماضى، وهذا الرجل سيتهم بتهمة التخابر مع الأمريكان، وذلك خلاف قضية وادى النطرون، لذلك تسعى امريكا بكل قوة للإفراج عنه، لكن مصر لن تقبل أى ضغوط.
وأشار موسى، إلى أن مرسى غير موجود فى الحرس الجمهورى حتى هذه اللحظة، ولم تجر معه أى تحقيقات، ولكن المتوقع التحقيق معه خلال 72 ساعة على أقصى تقدير، بتهمة التخابر، حيث إن مجموعة الرئاسة السابقة تتواجد حاليا فى منطقة مؤمنة تماما.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |