استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير التصريحات المنسوبة للسفيرة الأمريكية، آن باترسون، بالقاهرة بشأن موقف الجيش المصري من مظاهرات 30 يونيو، وما أثارته من مخاوف الولايات المتحدة من عودة الجيش للحياة السياسية، واعتبرته تدخلاً في شؤون مصر الداخلية.
وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، في بيان، الأربعاء، إن تصريحات السفيرة الأمريكية تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية المصرية، مطالبًا وزارة الخارجية باستدعاء «باترسون» وتوبيخها وتحذيرها من تكرار مثل هذه التصريحات التي وصفها بـ«المستفزة»، وقال إن «مصر ليست مستعمرة أمريكية أو واحدة من جمهوريات الموز».
وأوضح «النقر» أن السفيرة الأمريكية بهذه التدخلات تنصب نفسها متحدثة باسم الجيش المصري، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها السفيرة الأمريكية مثل هذه المخالفة «الفجة» لكل الأعراف الدبلوماسية، واعتبر تصريحاتها بأنها تجاوز مرفوض يستلزم استدعاءها وإنذارها بأنه سيتم التعامل معها باعتبارها شخصًا غير مرغوب فيه ويتم طردها من البلاد حال تكرارها مثل هذه المواقف التي تمثل خطورة بالغة على العلاقات بين البلدين.
وأكد «النقر» أن «الجيش المصري مؤسسة وطنية تنتمي للشعب ولا تتلقى أوامر أو تعليمات من الخارج، كما أثبت الجيش على مدى تاريخه الطويل أنه لا ينحاز إلا لمصالح الوطن ولا يخضع إلا لإرادة الشعب».
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |