تأملات العلامة سليمان العلوان حول أحداث مصر


أكد العلامة الشيخ سليمان العلوان أن الأحداث التي تشهدها مصر هي حرب بين إسلام وكفر وليس بين طائفتين متنازعتين كما يروج البعض.
وقال العلوان: "تأملت في أحداث مصر فاستيقنت بأن الحرب بين إسلام وكفر وليس بين جماعة وجماعة فلا تقف موقف المتفرج {ولا تكن للخائنين خصيماً}". 
وأوضح أن الفرح والسرور الذي نراه اليوم من الإعلاميين بما يصيب المسلمين من محن وزج بهم في السجون وتضييق عليهم في دينهم هو النفاق.
وأشار إلى المصادفة العجيبة والتوقيت الغريب المريب حيث تنتشر رسالة مجهولة المصدر تحذر من جماعة الإخوان في الوقت الذي تتم فيه عملية الإنقلاب العلماني النصراني في مصر، موضحا أن صاحب هذه الرسالة تعب في تصيد الأقوال واقتطاعها بكل خبث من كل صوب لغرض في نفسه.
وأكد أنه فات على صاحب الرسالة أنهم لا يقدسون أحدا ولا يدعون لجماعة العصمة، مع العلم بأنه توجد مقاطع صوتية أخرى يثني فيها بعض هؤلاء العلماء على جماعة الإخوان، منوها إلى أن الإخوان جماعة إسلامية تخطئ وتصيب ولكنها تقف الآن في مواجهة النفاق والعلمانية، وهم "والله أحب إلينا منهم جميعا، ومن الخذلان نشر الأخطاء والتشهير بهم على الملأ".
وأوضح أن أغلب هؤلاء المنتقدين والمروجين والمشككين لم يفعل شيئا لخدمة الإسلام، بل همه أكله وشربه ومتعته، ثم هو ينتقد كل من سعى للإسلام.
وقال "يا أحبتنا: ألا يكفينا ما تفتريه العربية الصهيونية وبقية سلسلة الكذب وسحرة فرعون من تصوير للمنافقين بأنهم ملائكة منقذون واتهامات للشرفاء بالارهاب وتصويرهم بأنهم شياطين حتى تأتينا أنت وتزيد الطين بلة".
وأكد من رأى فرحة النصارى واليهود والأقباط والفلول والبلطجية وعشاق الفساد وعبيد المال وأصحاب الإباحية الفكرية والجسدية والمعاقون أخلاقيا، فلا أظنه يرضى أبدا أن يقف معهم في صف واحد ولو بنصف كلمة".
ووجه العلوان رسالة إلى الإخوان ومن يقف في صفهم قائلا "أخي: لا تيأس ولا تهتز فلا زال هناك حديث لم يقل بعد، وإن كنا قد خسرنا جولة فالمعركة لم تنته، لأن الصراع طويل".
واستنكر اتهام كل من دافع عن الإخوان بأنه إخواني، لأن المسلمين جميعا في خندق واحد، خندق الصراع بين المشروع الإسلامي والمشروع الإفسادي، ولن يستفيد من نشر مثل هذه الرسائل الآن إلا أعداء الدين.


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by