أسرار عربية – خاص وحصري:
تمكن ابن أحد المسؤولين الامنيين في السلطة الفلسطينية من الاستحواذ على منحة دراسية تقدمها حكومة دبي للفلسطينيين بدلاً من أن يتم منحها لأحد الطلبة المحتاجين من أبناء الضفة أو غزة، الا أن المصيبة لم تتوقف عند الحصول على المنحة دون وجه حق، وانما تقول المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” أن الشاب “صايع” وأنه قاب قوسين أو أدنى من الطرد.
وفي تفاصيل الفضيحة فان الطالب بشار ماجد على فرج هو ابن مدير جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية، تمكن من الحصول على البعثة الدراسية التي تمنحها كلية الشرطة في دبي بفضل والده وليس بفضل امكاناته الأكاديمية والدراسية، حيث أن والده لا يتوقف عند كونه مسؤولاً أمنياً متنفذاً، وانما هو أحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أمضى بشار ماجد فرج سنوات دراسته بعيداَ عن مقعد الدراسة، فتارة لديه زيارة صيفية للاردن لانه لا يحتمل حرارة دبي وتارة أخرى في الضفة الغربية لانه اشتاق لرؤية أصدقائه! وفي كثيرمن الأحيان يمضي وقته في علاقات غير سوية مع أصدقاء السوء في دبي، كما يقول أحد الذين عرفوه في دبي عن قرب.
وعلم موقع “أسرار عربية” أن ادارة أكاديمية شرطة دبي أرسلت أكثر من تحذير وانذار بفصل الطالب لقنصلية فلسطين الا ان الأمر لم يلاق أي اهتمام سواء من ولي أمر الطالب أو من مؤسسات السلطة الفلسطينية التي ابتعثته.
وبحسب المعلومات فقد تلقت القنصلية الفلسطينية في دبي مؤخراً انذاراً يوضح أن “فترة غياب الطالب بشار ماجد فرج قد تجاوزت الحد المسموح به، وأن قوانين أكاديمية شرطة دبي لا تسمح له بالاستمرار في الدراسة فيها ويتوجب فصله”.
وبهذا فقد أضاعت السلطة الفلسطينية على طالب فلسطيني آخر فرصة التخرج من هذه الاكاديمية والاستفادة مما تقدمه من تعليم وخبرات لطلبتها.
ويتساءل العديد من الطلبة وأولياء الأمور في فلسطين: الى متى تستمر سياسة التنفيعات والمحسوبيات تهيمن على السلطة الفلسطينية؟ والى متى تظل البعثات والمنح الدراسية حكراً على أبناء المسؤولين في السلطة والمقربين من الرئيس عباس؟
شاهد الصور التي حصل عليها موقع “أسرار عربية”:
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |