أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان أمس الاثنين، حكما بالإعدام في حق الفنان المعتزل فضل شاكر وشقيقه عبد الرحمن شاكر، وذلك بعد أن قضت بإدانتهما في حوادث قتل عناصر من الجيش اللبناني.
المحكمة العسكرية التي حكمت على شاكر لم تحاكم منذ نحو عام حليف النظام السوري وحزب الله الوزير السابق ميشال سماحة على جريمته حيث قبض عليه في 8 أغسطس 2012 بتهمة التآمر على أمن الدولة اللبنانية من خلال التحضير لتفجيرات عبوات TNT ضبطت في منزله من قبل قوات الأمن اللبنانية(فرع المعلومات).
واعترف سماحة أنه نقل أكثر من 26 عبوة ناسفة بسيارته تسلمها شخصيا من مدير أمن الدولة في دمشق اللواء علي مملوك بأمر من الرئيس السوري بشار الأسد ليتم تفجير جزء منها في موكب البطريرك الماروني حين زيارته لمنطقة عكار ذات الأغلبية السنية، على أن تستهدف بقية العبوات تجمعات سنية خلال إفطارات رمضان بهدف إشعال فتنة طائفية بين السنة والمسيحيين.
وجاءت الإدانة لشاكر وشقيقه إلى جانب 25 موقوفا متورطا في القضية نفسها في ظل غياب محامين دفاع عن المتهمين.
وصدر الحكم السريع على فضل شاكر والمجموعة معه بعد 16 يوما على وقوع أحداث المواجهات مع الجيش اللبناني في صيدا. وقد طلب القاضي العسكري، إنزال عقوبة الإعدام على المتهمين.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من القيادات السنية في لبنان أكدوا خلال الفترة الماضية أن ما حدث في صيدا وفي مختلف المناطق اللبنانية محاولات استهداف للطائفة السنية في البلاد، مستدلين على أن الجيش اللبناني أشرك مقاتلين من حزب الله في القتال صيدا، وتم عرض أكثر من شريط فيديو مصور يوضح اشتراك مقاتلين شيعة مع أفراد الجيش اللبناني في قتال السنة في صيدا، الأمر الذي أكده امتناع ضباط من الطائفة السنية عن الاستمرار في الخدمة العسكرية في الجيش اللبناني.
نقلا عن الجزيرة اونلاين
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
.jpg)
