أدان الكاتب البريطاني روبرت فيسك سفك دماء المصريين السلميين عند النصب التذكاري، مشددًا على أنه لا يمكن إعفاء «قائد الانقلاب» السيسي من المسؤولية.
وفي مقاله بصحيفة «إندبندنت» البريطانية بعنوان «إطلاق النار على رؤوس المتظاهرين عدا واحد فقط أصيب في ظهره»، وجاء العنوان الجانبي للمقال ذاته: "كل القتلى من الإخوان المسلمين، ولم يقتل شرطي واحد" أكد فيسك أن «أيمن حسين كان ملقى بجوار الحائط، بينما كتب اسم خالد عبد الناصر بالحبر الأسود على كفنه»، مضيفًا أنه «كان في الغرفة الغارقة في الدماء 37 جثة، وكانت الدماء تلطخ ثياب الطبيب».
ويسرد «فيسك» أجواء الألم والحزن التي تعم المستشفى الميداني بمسجد رابعة العدوية قائلًا: «مكتظة بالنساء والرجال المنتحبين، وكان الكثير منهم يتحدث عن الله، حيث قال أحدهم وهو يكفكف دموعه: (كان الله في عون الواقفين في الخارج في الشمس، نحن هنا في الظل).
وأضاف: «معظم القتلى حملوا آثار إصاباتهم بأعيرة نارية على رؤوسهم وعيونهم، وبعضهم أطلق النار على صدره»، وشدد على أنه «لا يمكن أن نعفي الجنرال عبد الفتاح السيسي من المسؤولية عن كونه (قائد الانقلاب)، الذي طلب تفويضًا من المصريين لحربه على (الإرهاب)».
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
