تلقت السلطة الانقلابية في مصر التي أفرزها الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي عدة ضربات موجعة على الصعيد الدولي الرافض للانقلاب.
وبدأت هذه الضربات مع قيام الحكومة النيجيرية بإبلاغ موفد الرئاسة السفير رءوف سعد الذي زار العاصمة النيجيرية "أبوجا" والتقى الرئيس جوناثان جودلاك، رفض نيجيريا التعامل مع حكومة شُكلت عقب الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيًا.
وجاءت ثاني الضربات الموجعة من الحكومة الإثيوبية، والتي رفضت أي تفاوض مع حكومة الدكتور حازم الببلاوي فيما يتعلق بسد الألفية باعتبارها حكومة غير شرعية.
وكانت خارجية جنوب إفريقيا قد أعلنت سحب معظم العاملين بسفارتها، وقالت إنها تبحث سحب طاقم السفارة بالكامل بل إنها تقود تجمعًا من 45 دولة لرفض الانقلاب.
يأتي هذا مع توقع مزيد من العزلة الدولية نتيجة تصاعد الرفض الشعبي المصري والدولي للانقلاب واستمرار الاعتصامات الحاشدة في جميع ميادين مصر، ولم يعد رفض الانقلاب -كما كانون يراهنون على نجاحه- مقتصرا على الإخوان أو الإسلاميين بل أصبح خيارا شعبيا بمن فيهم من كان ينتقد الرئيس مرسي، ويزيد من مخاوف عزلة حكومة الانقلاب أنه لم يعترف بها صراحة إلا 5 دول فقط.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |