اختار الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، وزير "الكوارث" الدكتور إبراهيم الدميري صاحب أكبر تاريخ مليء بالكوارث، استغل فترة توليه وزارة النقل والطيران بالحادثة الشهيرة بسقوط طائرة مصر للطيران في الولايات المتحدة الأمريكية، الحادث الذي تكبدت الدولة بسببه ملايين الجنيهات.
وشهدت قطاعات الوزارة المختلفة في فترة تولية تراجعًا في القطاعات كافة واختتم فترة تولية بكارثة شهيرة في السكك الحديدية عام 2002 بحريق قطار "الصعيد"، والذي راح ضحيته حوالي 300 قتيل و500 مصاب خلال عيد الأضحى المبارك، الحادثة التي تمت إقالته بسببها خاصة مع كونة خارج البلاد فى ذلك الوقت وتعامله بمنتهى الاستهتار واللامبالاة مع الحادثة بتصريحات صادمة للراى العام خلال تواجده فى أوربا فى اجازة خاصة.
إبراهيم الدميري المرشح لمنصب وزير النقل ذو 74 عامًا يعمل مستشارًا للشركة صاحبة مشروع حاويات دمياط الجديدة "ديبكو" ويمثل الشركة هو والدكتور على الغتيت في المفاوضات الجارية على مدى العامين السابقين أمام وزارة النقل ووزارة الاستثمار الذي يتخذ فيها الدكتور الدميري كممثل للشركة موقفًا مطابقًا لوزارة النقل وهيئة ميناء دمياط.
كما أن الدكتور الدميري استشاري لمشروعات عدة معروضة على الوزارة منها مشروع القطار السريع، الأمر الذي يخلق حالة صارخة من تعارض المصالح.
كما أن "الدميري" المسؤل الذي تم في عهده أسوأ العقود التي شهدها قطاع النقل في مصر وتشمل عقد محطة حاويات شرق بورسعيد مع شركة قناة السويس الذي يرأس مجلس إدارتها صديقه المقرب عبد الخالق عياد كذلك عقد امتياز ميناء العين السخنة مع الشركة التي يرأس مجلس إدارتها الفلسطينى الهارب أسامة الشريف، كذلك عقد منظومة النقل النهري مع شركة ايجى ترانس وتتسم العقود جميعها بشروط احتكارية.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |