اختارت إمارة دبي الإماراتية شيخ الأزهر أحمد الطيب، للحصول على لقب "شخصية العام الإسلامية"، وهو ما اعتبره نشطاء مصريون تقديرا لجهوده في الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، الذي كان يلقى عداء من دبي.
وقال إبراهيم بوملحة رئيس جائزة دبي الدولية للقران الكريم، في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين "إن مجلس الجائزة اختار بالاجماع شيخ الازهر لينال اللقب هذا العام"، وأضاف أن اختيار الدكتور الطيب جاء تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.
يشار إلى أن الجائزة التي تمنح سنويا منذ عام 1997، يشترط للفوز بها أن تكون الشخصية خدمت الإسلام خدمة متميزة، من خلال مؤلفات أو مواقف، وأن يكون مشهودا لذلك بالإجماع.
وممن فاز بهذا اللقب من قبل المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السابق للسودان، والشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد على الصابوني، والشيخ عبدالرحمن السديس.
جدير بالذكر أن العاصمة الاماراتية أبوظبي كانت قد منحت شيخ الازهر جائزة "شخصية العام الثقافية" للعام الجاري.
من جانبهم، رأى نشطاء مصريون أن منح شيخ الأزهر الجائزة هذا العام، إنما جاء تقديرا ومكافأة له على دوره في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي، حيث كان قد حضر الاتفاق على الانقلاب على الرئيس مرسي، وأفتى بأن عزله جائز شرعا.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |