ذكرت صحيفة «لوفيجارو»، أن الرئيس السابق محمد مرسي فشل على مدار عام كامل في أن يثبت أن الإسلام المعتدل يمكن أن يصبح جزءا من الإطار الديمقراطي.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الخميس، أن «شبح العودة إلى الماضي، والخوف من حرب أهلية وانقلاب عسكري في مصر مع تراجع أعمال العنف للأسف معروفة بالفعل».
وأضافت، أن «مرسى قام على العكس من ذلك وواصل إنحيازه الاستبدادي، خاصة مع خلق حالة من الاحباط بعد القرار المثير للجدل الذي انتهك بوضوح الحريات المدنية والحرية الدينية، ليؤدي بذلك بالمجتمع إلى مخاوف هي الأسوأ من نوعها».
كما اعتبرت الصحيفة اليومية، أن «الرئيس السابق مرسي فشل في تحقيق التطلعات الاقتصادية للشعب الذي أنهك، على مدى عقود، من تركز الثروة في أيدي النخبة السياسية»، مشيرة إلى أنه «اليوم تولى الجيش الدفة مع كل المخاطر التي تنطوي على ذلك، متعهدا بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وتحمل مسئولية اتخاذ طريق الحوار بين السلطة والمعارضة لإيجاد مخرج للأزمة».
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
