انفردت جريدة الأهرام في صدر صفحتها الأولي بالكشف عن تفاصيل المؤامرة وأسرار 4 مكالمات هاتفية للرئيس السابق محمد مرسي والتي أدت إلي الإطاحة به خارج القصر علي حد وصف الجريدة وتفاصيل المؤامرة الإخوانية الأمريكية علي مصر.
وكشفت الاهرام عن قيام الرئيس السابق محمد مرسي بالاستعانة بالهاتف الخاص بالفريق عبدالفتاح السيسي، لإجراء مكالامات، وهو ما حدث حيث اتصل بالادارة الأمريكية وطلب منها التدخل عسكريا لحماية نظام حكمه ، واجري اتصالا هاتفيا بالمرشد العام للاخوان المسلمين طالبا منه نشر الفوضي والعنف في أنحاء البلاد ، بالاضافة إلي اتصاله بقادة حركة حماس وطالبهم بدعم العنف في سيناء، بالاضافة إلي مكالمة بينه وبين نجله أحمد الذي كان متواجدا في تركيا .
وأشارت الجريدة الي انه بعد انتهاء مرسي من مكالماته ، التي استمرت نحو ٣٠ دقيقة، دخل عليه الفريق أول عبد الفتاح السيسي والذي أكد له انه تم تسجيل مكالماته الهاتفية الاربعة بأمر من النيابة ، وان مكالماته محورها التخابر والتحريض علي العنف .
وأكدت الجريدة أنه تم وضح مرسي وقتها تحت التحفظ، واستعاد الفريق السيسي هاتفه الذي كان قد قد منحه للرئيس المعزول لإجراء اتصالاته، حيث كانت قد منعت عنه الاتصالات منذ هذه اللحظة التي عرض فيها السيسي عليه التنحي أو الإقالة، إلى أن تم وضعه وزوجته واثنين من أبنائه تحت الإقامة الجبرية بأحد الواقع التابعة للقوات المسلحة.
وعلم "الأهرام" أن اللقاء الذي تم بين السفيرة الأمريكية آن باترسون وخيرت الشاطر ، كان قد تم الاتفاق خلاله على أن يتوجه الرئيس السابق محمد مرسي بمجرد رفع التحفظ عليه بضغط أمريكي إلى مسجد رابعة العدوية، لإدارة شئون البلاد هناك، حتى يصبح هناك رئيسان وتختلط الأوراق مع استمرار المظاهرات في كل المحافظات مصحوبة بالعنف ، الأمر الذي سيعجل من التدخل. كما تم رصد لقاء آخر بين القنصل الأمريكي في الإسكندرية وجهاد الحداد.
وأكدت الجريدة تورط بعض السلفيين في الأحداث، إلا أنه لم يتم استدعاء أي منهم حتى الآن، ومن المتوقع أن ينص الدستور الجديد على ألا يكون تشكيل الأحزاب على أساس ديني، وأن الجماعات السلفية وغيرها ستعمل فقط من خلال جمعيات تحصل على تراخيص من الأزهر ، مثلما تحصل الجماعات المدنية على تراخيصها من الشئون الاجتماعية .
وأوضحت الجريدة إلي أن اعضاء الفريق الرئاسي متهمون بالتخابر وعدم الإبلاغ وأن بعضهم تم التحفظ عليه، في حين ان بعضهم قام بالهرب خارج البلاد ، ولكن توجد أدلة وتسجيلات لدي الأجهزة المعنية تكشف تورطهم في قضايا تخابر .
ومن جانبه، ذكر مصدر أمني أنه تم ضبط أسلحة ضخمة وكميات كبيرة بين سيناء ومطروح، كان بمقدورها تدمير مدينة كاملة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة استعانت بأجهزة عالية التكنولوجيا لرد وكشف هذه الأسلحة.
وقالت المصادر أنه عقب انتهاء شهر رضمان سيكون هناك طرق جديدة في التعامل مع الاعتصامات والاحتجاجات وقطع الطرق ترتكز على الحزم والحسم وإنهاء هذه المظاهر. وأشار إلى أن من تصدى لمحاولات الوساطة تراجعوا فور سماعهم تسجيلات مرسي.
وأكدت المصادر وجود ضغوط أمريكية شديدة لعدم إذاعتها حتى أنها ستكشف تورطهم مع جماعات إرهابية، فهناك تسجيلات واضحة للسفيرة الأمريكية والقنصل في آن واحد، إلا أن موقف الكونجرس بدأ يلين، كما أن المساعدات لا نقاش فيها.
ومن المنتظر إعلان قائمة الاتهامات الموجهة إلى مرسي ومستشاريه ومساعديه وقيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، كما ينتظر فض اعتصام رابعة واعتقال عدد كبير من قياداتهم المحتمين هناك.
وكشفت الجريدة أن النائب العام قد أصدر قرارا بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما علي ذمة التحقيقات في قضية التخابر والتحريض علي اشاعة الفوضي والعنف.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |