ومن على منصة رابعة العدوية، أعلن أحد المتظاهرين انشقاقه عن محتجي 30 يونيو قائلًا: "أنا كنت من الذين نزلوا للتظاهر يوم 30 يونيو للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، ولكن بعد غدر العسكر وارتكابهم مجزرة الساجدين فجر اليوم واتضاح الحقيقة لنا أعلن انضمامي لمعتصمي رابعة".
من جهتها، كشفت والدة أحد المجندين في الجيش المصري قائلة: "فوجئت بابني يعود إلى المنزل ليخلع رداءه العسكري ويرتدي زيًّا مدنيًّا، فعندما سألته: قال لي: هذه أوامر من قائدي أن أكون جاهزًا خلال خمس دقائق وأنزل إلى التحرير للتظاهر".
وتابعت والدة المجند قولها من على منصة رابعة العدوية: "قلت لابني: لا تذهب إلى التحرير، لا تتظاهر ضد رئيسك الشرعي المنتخب، فأجابني قائلًا: هذه أوامر لا أستطيع أن أعصي أوامر قائدي" فصرخت والدة المجند قائلة: "ابني لم يستطع مخالفة أمر قائده الأعلى فلماذا يا سيسي انقلبت على قائدك؟!".
وكان نشطاء أكدوا أمس وجود مجندين في ميدان التحرير بزي مدني لتعويض النقص في عدد المتظاهرين، وقد تعرَّف عليهم النشطاء من خلال هيئتهم وخصوصًا شعر الرأس وطريقة حلاقته التي كشفت ذلك.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
