قال تقرير لموقع دايلي بيست الأمريكي إن ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وأوصلت الإسلاميين للحكم، أعطت أيضا أملا للشواذ من الجنسين، مضيفا أن النشطاء الشواذ يكافحون من أجل بناء حركة تسعى لحوار عام بشأن الموضوع الذي لم يلتفت إليه أحد لمدة طويلة.
وأشار الموقع الإخباري في تقريره المنشور يوم الثلاثاء إلى أنه بالرغم من أن المثلية الجنسية أمرا غير مشروع في مصر، إلا أنه كان ومازال مثارا للجدل أو حتى ناقوس خطر.
وأوضح ديلي بيست رغبة المثليين في إثارة قضيتهم وإخراجها على السطح من جديد للحصول على حقوقهم، متحدين وجود حكومة إسلامية.
وسلط التقرير الضوء على بعض الحالات التي تعاني من المثلية ورفضها المجتمع ومن قبله ذويهم، مشيرة إلى الشاب المصري (ر. ي) 21 عاما الذي كتب على تويتر أنه "مثلي" وكان رد فعل أهله هو طرده من المنزل.
وآخر الذي تم ضربه وتقييده بسبب ارتدائه ملابس جعلته يظهر في هيئة الشاذ جنسيا.
ودشن الشابان حملة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتوعية بالمثلية الجنسية ويطرحون فكرة "الرهاب المثلي" التي يتعرضون لها، موضحين أن هذه الحملة انتشرت بسرعة البرق بين النشطاء والمشاهير.
ولفت التقرير إلى تعرض كل من الشواذ جنسيا والشاذات لإهانات وتوجيه تهم لهم بارتكاب "الفجور" و"ازدراء الأديان"، و"الشيطانية"، وذلك في ظل النظام السابق.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |