علي خلفية القرارات التي كان من المنتظر صدورها بعد إنتهاء أجازة عيد الفطر المبارك ، قررت الحكومة عودة العمل بالتوقيت الصيفى بعد انتهاء شهر رمضان ، وانتهاء عطلة العيد ، وبالرغم من حالة الاستنفار وعدم الرضا لعودة التوقيت الصيفى الا أن الحكومة مصصمة على العمل به ، حيث يؤكد العديد من الأطباء على الأضرار الصحية والنفسية على المواطن المصرى بسبب هذا التوقيت ، فتغير التوقيت من وقت لاخر يؤثر على مراكز معينة في المخ ، مما يحدث اضطرابا في هرمونات الجسم المختلفة وفي وظائفه الفسيولوجية الحيوية ، ويسبب لبعض الناس الصداع والقولون العصبي وقبل كل هذا يؤثرعلى إيقاع النوم إما بالزيادة أو بالنقصان عن الحد الطبيعى.

وبالرغم من كل السلبيات التى يسببها التوقيت الصيفى ، مازالت الحكومة مصره على ذلك ، ويرجع البعض ذلك ان هذا محاولة من الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ، ولكن العكس هو الذى يحدث فالناس أصبحت تسهر أكثر وبالتالي بتستخدم كهرباء أكثر ، وفى النهاية ليس أحد منا يملك القرار ، ونتمنى من من بيده هذا الأمر ، أن يعيد التفكير فى هذا الشأن سعيا لتحقيق المصلحة العامة .