عمان – نقلا عن موقع أسرار عربية:
كجزء من الية النظام الاردني في تفريغ حالة الغليان الشعبي تترقب اوساط النخبة السياسية في هذا البلد “حفلة” تغييرات “هامة” تشمل قيادات الحكومة والديوان الملكي والمخابرات العامة.
وعلم موقع “أسرار عربية” من مصادر مطلعة بان رئيس الوزراء السابق عبد الكريم الكباريتي والمقرب من حكام بعض دول الخليج المصطفة ضد ارادة الشعوب العربية يستعد لشغل منصب رئيس الوزراء خلفاً لعبدالله النسور، فيما يستعد رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي “الشريك الاستراتيجي لبعض الشركات الاماراتية النافذة” لشغل منصب رئيس الديوان الملكي خلفاً لفايز الطراونة.
واطلع موقع “أسرار عربية” على استقالة مدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي المقدمة الى العاهل الاردني عبدالله الثاني، والتي يبررها بظروفه الصحية.
يذكر بان الشوبكي اصيب بالسرطان مؤخراً،وهو الامر الذي دفع بالكثير من اعماله الى الصف الثاني من قيادات هذه المؤسسة التي تعتبر “الحاكم الفعلي” للمملكة.
وأسر الكباريتي لبعض خاصته بانه “اشترط” على الملك كف يد الديوان الملكي والمخابرات عن ادارته للحكومة وطلب عدم تدخلهما في تشكيل فريقه الوزاري الى جانب تكليف شخصية متوافقة معه لشغل منصب مدير المخابرات العامة.
يشار الى ان الكباريتي والذي يرتبط في ذاكرة الاردنيين برفع اسعار الخبز، كان قد تحدث لدى توليه وزارته الاولى عن ذات “الشروط” حينها.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
