الإعلام الكندي يوبخ حكومته لتساهلها مع الانقلاب بمصر

الإعلام الكندي يوبخ حكومته لتساهلها مع "الانقلاب" بمصر

يواجه رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، ضغوطاً متزايدة للتدخل بشكل شخصي للإفراج عن الكنديين المحتجزين في مصر بعدما أعلنت السلطات المصرية أنها ستجدد حبسهما لمدة 15 يوماً أخرى.

وانتقدت الصحف الكندية الصادرة اليوم الثلاثاء الأداء "الهزيل" لهاربر، على حد تعبيرها، معتبرة أن جهوده الدبلوماسية لم تحدث أي تقدم يذكر تجاه الإفراج عن الطبيب طارق لوباني والمخرج جون جرايسون، وهما الكنديان اللذان تحتجزهما السلطات المصرية بتهمة المشاركة في أعمال عنف والإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

وخاطبت صحيفة "ذا ستار" الكندية هاربر في إفتتاحيتها قائلة أن الوقت قد حان لتظهر الحكومة الكندية بعض الغضب بدلاً من الجهود الدبلوماسية "الصامتة".

وترى الصحيفة أن الرسالة التي يجب على هاربر توجيهها للجنرالات في القاهرة و"أعوانهم السياسيين" هي أن هذا الإنقلاب الذي جعل مصر تحتقر سيادة القانون هو خيانة لثورة 2011 الديموقراطية، ويعكر علاقاتها مع الدول الصديقة مثل كندا والولايات المتحدة، ويخيف المستثمرين والسياح، كما يدفع المصريين إلى المزيد من العنف والبلاد لمزيد من عدم الإستقرار.

وتم إعتقال لوباني وجريسون في 16 أغسطس الماضي بعدما ضلا الطريق في العاصمة القاهرة وتوجها لأحد أقسام الشرطة للإستعلام عن الإتجاهات، بحسب الصحيفة.

وتم توجيه تهم الإنتماء لجماعة مسلحة وحيازة أسلحة والإشتراك في أعمال عنف للرجلين. ووصفت الصحيفة قرار استمرار حبس لوباني وجريسون بـ"الإهانة"، معتبرة أن الرجلان يلخصان محنة العديد من المصريين في أعقاب الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، والحملة التي تلته لسحق جماعة الإخوان المسلمين.


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by