تطرق محلل سياسي إلى الأسباب الخفية وراء الزيارات المتكررة للرئيس المحتجز محمد مرسي وخاصة عقب زيارة آشتون والوفد الأفريقي.
وأوضح المحلل السياسي مصطفى زهران-حسب الجزيرة.نت- أنه لا يستبعد أن تكون اللقاءات الأوروبية والأفريقية مع مرسي قد شهدت طرح مبادرات للخروج من الأزمة الحالية وإن لم يعلن ذلك متوقعًا , زيارة أخرى قريبة لأشتون قد تكشف عن مبادرة لعلها تتبلور حاليا من خلال الاتصال مع الأطراف المختلفة.
ودلل زهران على ذلك بأن أشتون حرصت في زيارتها الأخيرة على لقاء كل الأطراف ومن بينهم مرسي فضلا عن قيادات بقوى سياسية متعددة بينها الإخوان والسلفيون وحملة تمرد فضلا عن ممثلين للسلطة الجديدة.
وقال زهران إن ذلك "يعني أن أوروبا ربما تبلور حاليا جهودا للوساطة بالاتفاق مع الولايات المتحدة التي ربما فضلت أن تترك المهمة للأوروبيين".
واعتبر المحلل السياسي أن زيارتي أشتون وكوناري استهدفتا بالأساس الوقوف على المشهد مكتملا دون الخضوع لما تمليه النخبة الحاكمة في مصر الآن، خصوصا أن هناك مخاوف من القبول بـ"شرعية الانقلابات العسكرية" بعدما ودع العالم هذه الحقبة.
وكان الجيش عزل الرئيس المصري محمد مرسي مطلع الشهر الماضي وحدد إقامته ولا يسمح لأحد بمقابلته أو حتى معرفة مكان احتجازه، في حين تحدثت مصادر بوزارة الخارجية عن طلبات دولية للقائه خاصة بعد زيارتي أشتون وكوناري ، وردت من كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وتركيا، وهو ما اعتبره مراقبون تعبيرا عن مدى الالتباس لدى الرأي العام العالمي بشأن الأوضاع في مصر، ورأى فيه آخرون نوعا من الاعتراف بشرعية مرسي بقدر أو بآخر.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
