أكد د. عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - أنه لم يتعرض متظاهر سلمي إلى وحدة عسكرية قتالية أو أي قائد أو ضابط، وأنه من المحزن أن يكون نصيب الشهداء المائة أو أكثر من مجلس الدفاع الوطني مجرد اﻷسى.
وفي تدويناته على فيس بوك قال العريان: "عندما يقرر الجيش القيام بانقلاب عسكري، وذلك أعلى درجات العنف واﻹرهاب لملايين المصريين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات حرة، ويدير شؤون مصر وينحاز إلى أحزاب سياسية ضد أحزاب أخرى، ويدير البلاد من مقراته ومنشآته العسكرية فقد قرر في نفس الوقت بنفسه نزع الحصانة القانونية عن منشآته خاصة تلك التي يتم إدارة السياسة منها وتصدر عنها البيانات السياسية".
وشدد العريان على أنه "لم يتوجه أي متظاهر سلمي إلى وحدة عسكرية قتالية، ولم يتعرض المتظاهرون ﻷي قائد أو ضابط أثناء قيامه بواجبه القتالي والعسكري البحت".
وأضاف القيادي الإسلامي: "مجلس الدفاع الوطني يختص بوسائل تأمين البلاد وسلامتها ومناقشة موازنة القوات المسلحة، وإبداء الرأي في مشروعات القوانين المتعلقة بالقوات المسلحة وفق الدستور, إذن غير مختص بتأمين الانقلاب العسكري وﻻ حماية السياسيين المحرضين على الانقلاب الرافضين للديمقراطية".
قال: "أحزنني أن يرى بعض شعب مصر انحيازًا واضحًا في بيانه إلى الشعب في 28/7/2013 الشعب كله يرفض العنف واﻹرهاب، خاصة اﻷسود مثل ذلك الذي ارتكبته عصابات (البلاك بلوك) وحرقت فيه المنشآت الخاصة واعتدت على اﻵمنين, أحزنني أن يكون نصيب الشهداء المائة أو أكثر من المجلس مجرد اﻷسى".
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |