لا تزال فضائية "أون تي في" المملوكة لرجل الأعمال المسيحي نجيب ساوريس، تمارس دورها المعهود في الحرب على الإسلام وشعائره ورموزه، ونشر الأخبار المفبركة ضد الإسلاميين.
وتقوم القناة بدورها في تحريض المصريين على المعتصمين الرافضين للانقلاب العسكري، من خلال ترويج الأخبار الكاذبة عنهم، وإلصاق التهم بهم بغير بينة ولا دليل، حتى ينفض الناس عنهم وينقلبوا عليهم.
وتعمل القناة على تشويه التيار الوطني بصفة عامة والإسلامي بصفة خاصة، فهي تصور كل من يعترض على الانقلاب العسكري بأنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين حتى ولو كان خصما سياسيا لهم.
وفي ظل تحريضها على الإسلاميين، تقوم القناة بتغطية التفجيرات "المفتعلة" على الهواء مباشرة، بما يؤكد أنها على علم مسبق بوقوع التفجير، وأنها استعدت قبل وقوعه لتصويره ونقله للمشاهدين لتحريضهم على معارضي الانقلاب العسكري، كما حدث في تفجير مديرية أمن الدقهلية.
ومؤخرًا، انكشف تدليس القناة بعد أن أذاعت في يوم جمعة الفرقان إحدى المسيرات الضخمة المؤيدة للرئيس الشرعي محمد مرسي على أنه مسيرة مؤيدة للانقلاب، وذلك قبل أن يتم إبلاغ المذيع وضيفه بأن هذه المسيرة مؤيدة لمرسي مع أدى إلى اضطراب المذيع وإحراجه على الهواء.
يشار إلى أن رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، كان قد فر من مصر قبل شهور بعد مطالبته بنحو 18 مليار جنيه مصري، ضرائب مستحقة عليه، ولم يعد إلى مصر إلا بعد قبول التسوية معه، ليدفع نحو ثلث المبلغ فقط.
وكان ساويرس قد اعترف بدعمه حركة تمرد وتقديم التمويل الكامل لها، لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، وقد عرف بعدائه الشديد للإسلام وشعائره وخاصة الحجاب الشرعي للنساء.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |