قال المحلل السياسي المصري طلعت رميح إن التوازن تغير على الأرض لصالح أنصار الرئيس محمد مرسي، الذي أطاح به الجيش الأسبوع الماضي، وأن هذا الأمر قلب الحسابات.
وأضاف رميح في عدة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي على "تويتر": "انتهى مفعول الحشد الذي صُنع صناعة وﻻ يستطيع أن يصمد. اللهم اجعل العقل حاضرًا لحسم الصراع، الوضع خطير".
وأوضح أنه إذا حضر العقل وصار الحل مصريا وتم إبعاد المساعي الخارجية، فستكون هناك حلول وسط وتعهدات بعدم اللجوء إلى اجراءات انتقامية، مشيرا إلى قوة أنصار الرئيس المعزول هو الدفاع عن الشرعية والديموقراطية وهو متصاعد التاثير.
وتابع أن مصدر قوة الطرف الآخر يضعف إذا استُخدِم؛ القوة تضعف مالكَها، لأن استخدام القوة ينهى تأثيرها وتصبح عبئًا على من يمتلكها بينما الحشد الجماهيرى يحمل معنى للقوة أعلى من امتلاك السلاح، مؤكدا أن هذا قانون الثورات.
وأشار إلى أنه كان هناك تصورٌ لدى من اتخذ قرار إقصاء مرسي أن سرعة الحسم والإجراءات العاجلة والتعتيم الإعلامي ستحقق نصرًا حاسمًا، إلا أن موجة تظاهرات أنصار الرئيس المعزول غيّرت الحسابات.
وأضاف أن انتهاء أزمات البنزين والكهرباء بشكل مفاجئ كما بدأت، تعد من وامل تصاعد حسم المواطن العادى لموقفه بمساندة مرسى، حيث بدأ الكل يدرك أن الأمر كان مدبرا.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
