أكدت حركة لم الشمل، أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهاجمت شيخ الأزهر بسبب مواقفه من الانقلاب.
وقال أحمد عبد الجواد مؤسس الحركة إن "السيسي" يلفظ أنفاسه الأخيرة ويستميت دفاعا عن منصبه كقائد لجيش مصر بل ودفاعا عن حياته.
وتابع: "نقول لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لو قتلت مائة أو ألف أو عشرة آلاف، ستكون هذه الدماء الذكية بحرا تغرق فيه، وستلاحقك دعوات الأمهات والأباء والأبناء، وستقد مضعجك وستبوء بلعنة كل الشرفاء، ولن نواجه من ستأمرهم بقتلنا إلا بصدور عارية، لنثبت للعالم كله أنك أنت الإرهابي".
وقال عبد الجواد : يا "سيسي" أنك أطلقت النفير العام لمحبي الوطن بأن يحتشدوا دفاعا عن دين الله والوطن والحرية والديمقراطية، وللمرة المليون محاولاتك فاشلة، ولن تستطيع نشر الفتنة بين المسلمين، ونثق أن ساعة رحيلك قد أصبحت أقرب مما تتخيل أو يتخيل منافقوك.
وأكد أن كل ما تقوله كذب لأن المبادرة وخارطة الطريق التي تحدثت عنها هي نفسها التي أعلن عنها الرئيس مرسي، والحق دائما مع الصادقين لا مع الكاذبين المجرمين".
وأعرب عن دهشته من صمت شيخ الأزهر على بيان "السيسي" الذي دعا فيه الشعب المصري للخروج للميادين يوم الجمعة لنصرته، ولمكافحة الإرهاب والعنف.
وقال: "إن سبب دهشتنا أن شيخ الانقلابيين أحمد الطيب لم يعلق ولو بكلمة واحدة على الأحداث التي شهدتها مصر في الأيام القليلة الماضية من قتل ومحاولات الفتك والتنكيل بمؤيدي الشرعية، مما يعتبر رضا صريحا بما يفعله "السيسي" وقوات البلطجة المدعومة من الشرطة".
وأضاف أن الطيب لم يقل للسيسي أنه لا تجوز مصالحة على دماء، وصمت كعادته ولم يعلق على حالة النفير العام التي يمارسها الآن الأقباط عندما دقت أجراس الكنائس عقب بيان "السيسي"، ولم يقم بواجبه الديني، لحقن الدماء المتوقع أن تسال يوم الجمعة علي أيدي الجيش.
وخاطب شيخ الأزهر قائلا: "يا فضيلة الإمام الصمت في هذه المواقف عار، والصمت على قتل المسلمين عار، وإذا لم تتحرك الآن فستكون هذه الدماء لعنة عليك يوم القيامة".
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |