قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن السفيرة الأمريكية هي أول من فتح ملف التمويل الأجنبي، وليس المجلس العسكري كما يشاع، مشيرا إلى انه تم العثور داخل منظمات المجتمع المدني على خرائط "تقسيم مصر" وإيصالات ومستندات غير قانونية.
وأضاف بكري، خلال لقائه ببرنامج "الحدث المصري"، مع الإعلامي محمود الورواري، أن منظمات المجتمع المدني درّبت الشباب على كيفية التظاهر وقلب نظام الحكم، وهذه المنظمات تلعب دورا في خدمة مصالح أمريكا، مشيرا إلى أن هذه المنظمات تقوم بدور مخابراتي.
وأشار إلى أنه بعد صدور الحكم ضد هذه المنظمات، يعد هذا وساما على صدر القضاء المصري الشامخ، مضيفا أن الإخوان المسلمين ليسوا ضد التمويل الأجنبي، ولكنهم يريدونه لهم فقط وليس لغيرهم.
من ناحية أخرى، قال الكاتب الصحفي، إن جلسة الحوار الوطني، أمس، كانت "فخا" للسياسيين الذين حضروها، مضيفا أن مؤسسة الرئاسة أذاعت الحوار على الهواء، دون إخبار الحاضرين بهذا عن قصد، حتى تكشف عقلية الحاضرين على الشعب، وتابع: "ولكنهم أحبطوا الشعب المصري كله، المعارضين والموالين، بما فعلوه".
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |