الصحف الأمريكية: العقوبات الاقتصادية تلقى بظلالها على الدعاية الانتخابية فى إيران.. الفقر وانعدام الأمن الغذائى يهددان بمزيد من الاضطرابات فى مصر


واشنطن بوست:
عملية سرية أنقذت مخطوطات أثرية فى مالى من تدمير الجهاديين

تحدثت الصحيفة عن العملية السرية التى تم من خلالها إنقاذ آثار مالى فى العاصمة تمبكتو من الجهاديين، وقالت أنه عندما دخل الإسلاميون المتشددون إلى المدينة فى العام الماضى، كانوا عازمون على تدمير كل ما يرونه يعبر عن خطيئة. فدمروا مقابر الأولياء الصوفيين، وضربوا النساء لعدم تغطيتهن وجوههن، وجلدوا الرجال الذين يدخنون أو يشربون الكحوليات. وكانوا ليحرقوا بالتأكيد مخطوطات، تضم حوالى 300 ألف صفحة من الموضوعات المتنوعة منها تعاليم فى الشريعة والطب والرياضيات والفلك، والموجودة فى المكتبات العامة والخاصة فى جميع أنحاء المدينة.

وتصور تلك الوثائق العلمية كدين معتدل تاريخيا ودين فكرى واعتبرتها المؤسسات الغربية كنوزا ثقافية، وهى أسباب كافية لدفع الجهاديين المتشددين على تدميرها.

إلا أن هناك عملية سرية انطلقت فى غضون أسابيع من سيطرة الجهاديين على تمبكتو، حسبما تقول الصحيفة، وتم خلالها استخدام الحمير والبيوت الآمنة والمهربين، من أجل حماية المخطوطات عن طريق تهريبها خارج المدينة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن هذه هى قصة كيفية إنقاذ كل الوثائق تقريبا، بناء على مقابلات مع عدد من الشخصيات التى روت تفصيل دورها لأول مرة. من بينهم تراوى، البالغ من المر 30 عاما ويعمل بوابا بدوام جزئى، وجده الذى يعمل حارسا.. ويقول تراورى: كنا نعلم أنه لو لفتنا أى انتباه، سيعتقلنا الإسلاميون فورا. 

وقد قدم أغلب تمويل هذه العملية المقدر بمليون دولار مؤسسة فورد فى نيويورك والحكومتين الألمانية والهولندية ومركز إسلامى فى دبى.

ويقول عبد القادير حيدرة، الذى قدم ما تملكه عائلته من مخطوطات أثرية تعود للقرنين السادس عشر والثامن عشر لمكتبة الكونجرس إنهم قاموا بمخاطرة كبيرة من أجل إنقاذ تراثهم، مشيرا إلى أن هذا التراث لا يخص تمبكتو فقط بل هو تراث لكل الإنسانية.

وتشير واشنطن بوست إلى أن الجهاديين الذين سيطروا على تمبكتو فى إبريل عام 2012 اختاروا سريعا معهد أحمد بابا مقرا لهم، وهى مكتبة ومركز بحثى سُمى تيمنا باسم عالم مالى من القرن الـ17. وتم بناء هذا المركز فى عام 2009 ليحل محل المكتبة القديمة، وقام المسلحون بطرد الموظفين وغيروا اسم المعهد لى "أنصار الدين" بالعربية.

العقوبات الاقتصادية تلقى بظلالها على الدعاية الانتخابية فى إيران

اهتمت الصحيفة ببدء الحملات الانتخابية فى إيران التى ستستمر على مدار 3 أسابيع قبل بدء الانتخابات الرئاسية المقررة فى منتصف يونيه المقبل، وتحدثت عن تأثير العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووى على الدعاية الانتخابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتنافسين الثمانية فى هذه الانتخابات يعقدون المسيرات والمؤتمرات ويسيطرون على قنوات الراديو والتلفزيون. وعلى الرغم من أن الكثيرين فى إيران يعتقدون أنه لا يوجد اختلافات كبيرة بين المرشحين بعيدا عن تفاصيل تعهداتهم بتحسين ما يقولون أنه سوء إدارة من الرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد، فإن المسيرات الانتخابية ومقرات المرشحين تكشف عن أوجه كثيرة للسياسة والمجتمع الإيرانى.

ومقارنة بالمشاهد المبهجة قبل انتخابات عام 2009، فإن الحملة الانتخابية هذا العام هادئة.

ففى ظل تحفظ الناشرين إزاء استخدام الورق بسبب ارتفاع تكلفته على خلفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران من قبل الدول الغربية، فإن العاصمة طهران تكاد تخلو من الملصقات الانتخابية والمنشورات والكتيبات الخاصة التى صاحبت الانتخابات الإيرانية السابقة.

واختفت كذلك المناظرات التلفزيونية التى يعتقد الكثير من المحللين أنها أدت إلى أجواء حملات عام 2009ـ والاضطرابات التى وقعت بعد الانتخابات. والآن تستخدم المناظرات لوحة تنسيق مماثلة لتلك المستخدمة فى الولايات المتحدة.

ومنذ استبعاد أبرز المرشحين، وهما الرئيس الأسبق هاشمى رافسنجانى والحليف المقرب من أحمدى نجاد رحيم مشائى، فإن الرجل الأكثر جذبا للاهتمام فى إيران هو سعيد جليلى، مفاوض إيران فى برنامجها النووى. وقدمت مسرته يوم الجمعة الماضية فى الإستاد الرئيسى بطهران أول لمحة عامة لرجل لا يعرف عنه أغلب الإيرانيين سوى القليل.

وقال جليلى خلال المقابلة، إن أى رجل يريد أن يصبح رئيسا لإيران يجب أن يمضى قدما على طريق الثورة الإسلامية وأن يستخدم كل الموارد المتاحة من أجل تحقيق أهداف الثورة.

ولفتت الصحيفة إلى أن رسالة جليلى عن النهضة الاقتصادية والنقاء الإسلامى لا تروق لقطاعات كبيرة فى إيران الحضرية، ونقلت عن إحدى الإيرانيات قولها إنها تشعر بالقلق بشأن ما يمكن أن يحدث لو وصل أمثال جليلى إلى السلطة، مضيفة أنها كانت تعتقد أن هذه الأيام قد ولت.


وول ستريت جورنال
الفقر وانعدام الأمن الغذائى يهددان بمزيد من الاضطرابات فى مصر

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الفقر وانعدام الأمن الغذائى وصل إلى مستويات مذهلة خلال السنوات الماضية فى مصر، القضية التى يمكن أن تؤدى إلى مزيد من الاضطرابات الاجتماعية وعدم الاستقرار السياسى فى اكبر دولة سكانا فى العالم العربى.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن حوالى 15% من سكان مصر قد انتقلوا تحت خط الفقر بين عامى 2009 و2011، وفقا لتقرير مشترك صدر مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة العالمى للأغذية وجهاز التعبئة العامة والإحصاء ومعهد الأبحاث الدولى لسياسات التغذية. وأن 17% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائى مقارنة بـ14% فى 2009.

وحذر مونيت دوس، كبير الاقتصاديين بمجموعة "إتش سى" للأوراق المالية، أن هذه النتائج تشكل تهديدا للوضع السياسى وإنها تظهر الركود الاقتصادى. وتوقع أن تزداد معدلات الفقر فى 2013 بسبب البطالة التى وصلت إلى 13.2% والمتوقع وصولها إلى 14% فى بداية 2014.

وتقول الصحيفة أنه علاوة على ذلك بدأت جيوب من الفقر وانعدام الأمن الغذائى تظهر فى المناطق الحضرية. وعلى الرغم من الدعم الحكومى على الطعام لمساعدة الفقراء، فإن برامج الدعم لم تطور على نحو كاف لحل جميع المشاكل المرتبطة بالفقر مثل التغذية.

وتشير الصحيفة أن إصلاح نظام الدعم فى مصر، لا يهدف فقط لتخفيف انعدام الأمن الغذائى ولكنه شرط أساسى للوفاء بمعايير صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by