الجارديان:
بريطانيا تتخذ إجراءات لمنع تطرف المسلمين فيها
واصلت الصحيفة رصد تداعيات اعتداء ولتش الإرهابى، والذى أودى بحياة جندى بريطانى الأسبوع الماضى، وقالت: إن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى، حددت مجموعة من الإجراءات التى سيتم اتخاذها لمنع تطرف المسلمين البريطانيين، ومن بين ما أعلنته ماى من إجراءات فرض رقابة وقائية أكثر شدة على مواقع الإنترنت التى تعد عتبة أدنى للجماعات المتطرفة، وأيضا تجديد الضغوط على الجامعات والمساجد لرفض ما يسمى بدعاة الكراهية.
كما أشارت ماى أيضا إلى أنها مستعدة لخوض معركة مع نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كليج بشأن رفضه لقانون لبيانات الاتصالات.
من ناحية أخرى، دعت جماعات المسلمين فى بريطانيا إلى ضرورة التشاور بشأن خطط الحكومة لمحاربة التطرف، وحذرت من تبنى سياسات من شأنها أن تفاقم من المشكلة وتدمر التماسك الاجتماعى.
حيث قال مجلس مسلمى بريطانيا، الذى وصف حادث ولتش بأنه مثال مفزع للتطرف، إنه فى حين أن هناك حاجة إلى إستراتيجية جديدة وفعالة مطلوبة، إلا أنه لا يجب الإسراع فيها على حساب المسلمين البريطانيين أو المجتمع.
وأعرب المجلس عن أمله فى "أن تسود الحكمة ونحن نفكر فى رد الفعل على الحادث فى الأيام القليلة الماضية، والفرص الضائعة من السنوات السابقة.. وعلينا أن نكون يقظين والتأكد من أننا لا تحقق دون قصد مطالب المتطرفين بجعل مجتمعنا أقل حرية ومنقسما وجعل الجميع يتشككون فى بعضهم البعض".
وأشار المجلس إلى أن دروس الماضى تشير إلى أن السياسات والإجراءات التى يتم اتخاذها على عجل يمكن أن تفاقم التطرف.
محمد عساف يوحد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية
نشرت الصحيفة تقريرا عن الفلسطينى محمد عساف، القادم من مخيم اللاجئين فى غزة، والذى ينافس بقوة على لقب برنامج "أرب أيدول". وقالت الصحيفة، إن الصوت الذهبى للشاب القادم من مخيم اللاجئين فى غزة قد جذب عددا ضخما من المشاهدين فى جميع أنحاء الشرق الأوسط بما يجعله الأوفر حظا للفوز باللقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد عساف البالغ من العمر 22 عاما قد اكتسب دعما هائلا بين المشاهدين الذين افتتنوا بأدائه لأغانى الحب التقليدية ورثاء القضية الفلسطينية. ونجح أيضا فى توحيد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية خلف الجهود الرامية لفوزه.
ورصدت الصحيفة انتشار صور عساف على جدران المنازل والمحلات فى الضفة الغربية وغزة، وأشارت إلى أن حفلة أرب ايدول مساء كل جمعة تجذب آلاف المشاهدين فى رام الله، بينما تمتلئ المطاعم فى غزة بمن جاءوا ليشاهدوا البرنامج على الشاشات الكبيرة.
وقد هاتف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض محمد عساف، وأعربا عن تأييدهما ودعمهما له وتشجيعه. بينما عرضت شركتان من شركات الهواتف المحمولة تخفيض ثمن الرسائل القصيرة للمشاهدين بعد مشاهدة البرنامج.
إلا أن أداء عساف أثار انتقادات بعض الإسلاميين المتشددين ومن بينها حماس التى لا توافق على هذا النمط الغربى من البرامج، وقال شادى، الشقيق الأكبر لمحمد الذى يعمل سائقا للتاكسى فى خان يونس، إنه لم يكن هناك انتقادات مباشرة لكنهم سمعوا أن بعض المشايخ فى صلاة الجمعة لا يعجبهم هذا، واصفا الأمر بأن هناك دائما أعداء للنجاح.
الإندبندنت:
زواج أول مسلمتين شاذتين فى بريطانيا
قالت الصحيفة، إن طالبتين سابقتين من باكستان يعتقد أنهما قد أصبحتا أول اثنين من الشواذ المسلمين الذين يقيمون حفل زواج فى بريطانيا. وأقامت كلا من ريهانا كاوسار وصبحية كمار مراسم زواجهما فى منطقة ليدز فى وقت سابق هذا الشهر قبل أن يتقدما فورا بطلب لجوء سياسى.
وأشار أقارب المرأتين اللتين كانتا تدرسان فى برمنيجهام، أنهما تلقتا تهديدات بالقتل فى بريطانيا ومن أقاربهما فى باكستان التى يعد فيها الشذوذ الجنسى غير شرعى.
ونقلت إحدى الصحف البريطانية المحلية عن واحدة من هاتين المرأتين قولها، إن بريطانيا منحتهما حقوقهما، وأن هذا القرار الذى اتخذتاه شخصى للغاية، وليس من شأن أحد التدخل فى حياتهما الشخصية.
وتابعت قائلة، إن المشكلة فى باكستان أن الجميع يعتقد أنه مسئول عن حياة الآخرين، ويستطيع أن يتخذ أفضل قرار عن أخلاقياتهم، لكن هذا ليس بالنهج الصحيح. وألقت اللوم على رجال الدين فى بلادها الذين اختطفوا المجتمع، على حد قولها، والذى كان متسامحا ويحترم الحقوق الفردية من قبل.
وتقول الإندبندنت إن بعض الشواذ من نساء ورجال المسلمين فى بريطانيا اختاروا فى السنوات الأخيرة عقد "النكاح" أى عقد الزواج الإسلامى، الخاص بالعلاقات الجنسية الطبيعية. لكن هذا الزواج الذى يعقد باللغة العربية ويصاحبه أدعية، ليس معترفا به فى بريطانيا ما لم يتم عقد زواج مدنى.. وذكرت الصحيفة أن الإسلام يحرم بشدة الشذوذ الجنسى ويبغض الكثير من المسلمين زواج المثليين.
الفايننشيال تايمز
"تمرد" تمنح شريان الحياة لأحزاب المعارضة.. مواطن مصرى للفايننشيال تايمز: نار مبارك ولا جنة مرسى..
تحدثت الصحيفة عن الزخم الذى أحدثته حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، فى الشارع. وأشارت إلى ذلك المشهد حيث أوقف نشطاء الحملة السيارات فى شارع جامعة الدول العربية لحثهم على التوقيع وهو ما استجاب له الناس سريعا متحمسين نحو إخراج بطاقاتهم الشخصية واقترضوا الأقلام من المارة لتوقيع الاستمارات، فيما أخذ البعض مزيد من النسخ لتوزيعها على الأصدقاء والزملاء.
وقالت الصحيفة أن "تمرد" سعت للاستفادة من ارتفاع السخط الشعبى ضد مرسى حيث تتعثر البلاد اقتصاديا وسياسيا بعد عامين من الثورة التى أسقطت نظام مبارك مثيرة آمال الرخاء والديمقراطية.
ونقلت عن أمل فاروق، ربة المنزل التى نزلت من سيارتها للتوقيع على استمارة تمرد، قولها: "إن مصر دمرت بالفعل. لا نريده.. فلا عدالة ولا عمل". وأضاف سائق شاحنة: "نحن نموت من الجوع.. جحيم مبارك أفضل من جنة مرسى".
وتقول الفايننشيال أنه منذ انتخاب مرسى بأغلبية ضئيلة جدا، العام الماضى، يكافح لقيادة بلد منقسم ويترنح من أزمة سياسية لأخرى فيما يغوص اقتصادها فى عمق الخراب.
وأضافت أن محاولات مرسى لتعزيز سلطته وحكم جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى ترسيخ الانقسامات وإثارة العنف المتكرر فى الشوارع، مما زاد من إضعاف الاقتصاد.
وترى الصحيفة أن حملة "تمرد" التى يقودها شباب من انتماءات سياسية مختلفة، قدمت شريان الحياة لأحزاب المعارضة التى لا تزال مرتبكة بشأن موقفها من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. وقد تبنت الأحزاب غير الإسلامية الحملة وفتحت مقارها لتلقى الاستمارات الموقعة.
بريطانيا تتخذ إجراءات لمنع تطرف المسلمين فيها
واصلت الصحيفة رصد تداعيات اعتداء ولتش الإرهابى، والذى أودى بحياة جندى بريطانى الأسبوع الماضى، وقالت: إن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماى، حددت مجموعة من الإجراءات التى سيتم اتخاذها لمنع تطرف المسلمين البريطانيين، ومن بين ما أعلنته ماى من إجراءات فرض رقابة وقائية أكثر شدة على مواقع الإنترنت التى تعد عتبة أدنى للجماعات المتطرفة، وأيضا تجديد الضغوط على الجامعات والمساجد لرفض ما يسمى بدعاة الكراهية.
كما أشارت ماى أيضا إلى أنها مستعدة لخوض معركة مع نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كليج بشأن رفضه لقانون لبيانات الاتصالات.
من ناحية أخرى، دعت جماعات المسلمين فى بريطانيا إلى ضرورة التشاور بشأن خطط الحكومة لمحاربة التطرف، وحذرت من تبنى سياسات من شأنها أن تفاقم من المشكلة وتدمر التماسك الاجتماعى.
حيث قال مجلس مسلمى بريطانيا، الذى وصف حادث ولتش بأنه مثال مفزع للتطرف، إنه فى حين أن هناك حاجة إلى إستراتيجية جديدة وفعالة مطلوبة، إلا أنه لا يجب الإسراع فيها على حساب المسلمين البريطانيين أو المجتمع.
وأعرب المجلس عن أمله فى "أن تسود الحكمة ونحن نفكر فى رد الفعل على الحادث فى الأيام القليلة الماضية، والفرص الضائعة من السنوات السابقة.. وعلينا أن نكون يقظين والتأكد من أننا لا تحقق دون قصد مطالب المتطرفين بجعل مجتمعنا أقل حرية ومنقسما وجعل الجميع يتشككون فى بعضهم البعض".
وأشار المجلس إلى أن دروس الماضى تشير إلى أن السياسات والإجراءات التى يتم اتخاذها على عجل يمكن أن تفاقم التطرف.
محمد عساف يوحد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية
نشرت الصحيفة تقريرا عن الفلسطينى محمد عساف، القادم من مخيم اللاجئين فى غزة، والذى ينافس بقوة على لقب برنامج "أرب أيدول". وقالت الصحيفة، إن الصوت الذهبى للشاب القادم من مخيم اللاجئين فى غزة قد جذب عددا ضخما من المشاهدين فى جميع أنحاء الشرق الأوسط بما يجعله الأوفر حظا للفوز باللقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد عساف البالغ من العمر 22 عاما قد اكتسب دعما هائلا بين المشاهدين الذين افتتنوا بأدائه لأغانى الحب التقليدية ورثاء القضية الفلسطينية. ونجح أيضا فى توحيد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية خلف الجهود الرامية لفوزه.
ورصدت الصحيفة انتشار صور عساف على جدران المنازل والمحلات فى الضفة الغربية وغزة، وأشارت إلى أن حفلة أرب ايدول مساء كل جمعة تجذب آلاف المشاهدين فى رام الله، بينما تمتلئ المطاعم فى غزة بمن جاءوا ليشاهدوا البرنامج على الشاشات الكبيرة.
وقد هاتف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض محمد عساف، وأعربا عن تأييدهما ودعمهما له وتشجيعه. بينما عرضت شركتان من شركات الهواتف المحمولة تخفيض ثمن الرسائل القصيرة للمشاهدين بعد مشاهدة البرنامج.
إلا أن أداء عساف أثار انتقادات بعض الإسلاميين المتشددين ومن بينها حماس التى لا توافق على هذا النمط الغربى من البرامج، وقال شادى، الشقيق الأكبر لمحمد الذى يعمل سائقا للتاكسى فى خان يونس، إنه لم يكن هناك انتقادات مباشرة لكنهم سمعوا أن بعض المشايخ فى صلاة الجمعة لا يعجبهم هذا، واصفا الأمر بأن هناك دائما أعداء للنجاح.
الإندبندنت:
زواج أول مسلمتين شاذتين فى بريطانيا
قالت الصحيفة، إن طالبتين سابقتين من باكستان يعتقد أنهما قد أصبحتا أول اثنين من الشواذ المسلمين الذين يقيمون حفل زواج فى بريطانيا. وأقامت كلا من ريهانا كاوسار وصبحية كمار مراسم زواجهما فى منطقة ليدز فى وقت سابق هذا الشهر قبل أن يتقدما فورا بطلب لجوء سياسى.
وأشار أقارب المرأتين اللتين كانتا تدرسان فى برمنيجهام، أنهما تلقتا تهديدات بالقتل فى بريطانيا ومن أقاربهما فى باكستان التى يعد فيها الشذوذ الجنسى غير شرعى.
ونقلت إحدى الصحف البريطانية المحلية عن واحدة من هاتين المرأتين قولها، إن بريطانيا منحتهما حقوقهما، وأن هذا القرار الذى اتخذتاه شخصى للغاية، وليس من شأن أحد التدخل فى حياتهما الشخصية.
وتابعت قائلة، إن المشكلة فى باكستان أن الجميع يعتقد أنه مسئول عن حياة الآخرين، ويستطيع أن يتخذ أفضل قرار عن أخلاقياتهم، لكن هذا ليس بالنهج الصحيح. وألقت اللوم على رجال الدين فى بلادها الذين اختطفوا المجتمع، على حد قولها، والذى كان متسامحا ويحترم الحقوق الفردية من قبل.
وتقول الإندبندنت إن بعض الشواذ من نساء ورجال المسلمين فى بريطانيا اختاروا فى السنوات الأخيرة عقد "النكاح" أى عقد الزواج الإسلامى، الخاص بالعلاقات الجنسية الطبيعية. لكن هذا الزواج الذى يعقد باللغة العربية ويصاحبه أدعية، ليس معترفا به فى بريطانيا ما لم يتم عقد زواج مدنى.. وذكرت الصحيفة أن الإسلام يحرم بشدة الشذوذ الجنسى ويبغض الكثير من المسلمين زواج المثليين.
الفايننشيال تايمز
"تمرد" تمنح شريان الحياة لأحزاب المعارضة.. مواطن مصرى للفايننشيال تايمز: نار مبارك ولا جنة مرسى..
تحدثت الصحيفة عن الزخم الذى أحدثته حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، فى الشارع. وأشارت إلى ذلك المشهد حيث أوقف نشطاء الحملة السيارات فى شارع جامعة الدول العربية لحثهم على التوقيع وهو ما استجاب له الناس سريعا متحمسين نحو إخراج بطاقاتهم الشخصية واقترضوا الأقلام من المارة لتوقيع الاستمارات، فيما أخذ البعض مزيد من النسخ لتوزيعها على الأصدقاء والزملاء.
وقالت الصحيفة أن "تمرد" سعت للاستفادة من ارتفاع السخط الشعبى ضد مرسى حيث تتعثر البلاد اقتصاديا وسياسيا بعد عامين من الثورة التى أسقطت نظام مبارك مثيرة آمال الرخاء والديمقراطية.
ونقلت عن أمل فاروق، ربة المنزل التى نزلت من سيارتها للتوقيع على استمارة تمرد، قولها: "إن مصر دمرت بالفعل. لا نريده.. فلا عدالة ولا عمل". وأضاف سائق شاحنة: "نحن نموت من الجوع.. جحيم مبارك أفضل من جنة مرسى".
وتقول الفايننشيال أنه منذ انتخاب مرسى بأغلبية ضئيلة جدا، العام الماضى، يكافح لقيادة بلد منقسم ويترنح من أزمة سياسية لأخرى فيما يغوص اقتصادها فى عمق الخراب.
وأضافت أن محاولات مرسى لتعزيز سلطته وحكم جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى ترسيخ الانقسامات وإثارة العنف المتكرر فى الشوارع، مما زاد من إضعاف الاقتصاد.
وترى الصحيفة أن حملة "تمرد" التى يقودها شباب من انتماءات سياسية مختلفة، قدمت شريان الحياة لأحزاب المعارضة التى لا تزال مرتبكة بشأن موقفها من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. وقد تبنت الأحزاب غير الإسلامية الحملة وفتحت مقارها لتلقى الاستمارات الموقعة.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |