تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، صورًا لمراسم استقبال محمد مرسي رئيس الجمهورية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان في استقباله وزيرة التعدين الإثيوبية سينكنيش إيجو مرجعين، الأمر الذي اعتبروه بأنه يمثل تقليلًا لمكانة مصر بين دول العالم.

وعدد بعض النشطاء الإلكترونيين على موقع التواصل الإجتماعي حالات التقليل المستمرة من مكانة مصر أمام دول العالم خلال زيارات الرئيس محمد مرسي الخارجية والتي كانت قد بدأت منذ زيارة مرسي لقطر للمشاركة في الدورة العادية الرابعة والعشرين للقمة العربية وكان في استقباله نائب ولي العهد القطري الشيخ ''تميم بن حمد بن خليفة آل ثان''.

وأشار النشطاء إلى أنه خلال زيارة رئيس الجمهورية لروسيا والذي كان قد سافر رأس وفد يضم وزراء الخارجية، الكهرباء والطاقة، الصناعة والتجارة الخارجية، الاستثمار، البترول، والزراعة واستصلاح الأراضي، واكتفى الجانب الروسي بإرسال عمدة مدينة سوتشي لاستقبال الوفد المصري رفيع المستوى، بالإضافة إلى زيارة مرسي للبرازيل وكان في استقباله مدير إدارة المراسم بالرئاسة البرازيلية ووكيل وزارة الخارجية البرازيلي ولكن أرجع البعض الأمر إلى أن البروتوكول البرازيلي يقضي أن يكون في استقبال الضيوف مدير إدارة المراسم فقط.