شددت وزارة الداخلية من التواجد الأمني أمام مقر الوزارة بشارع الشيخ ريحان؛ تحسبا لتعرض المبنى لهجوم من جانب المحتجين خلال أحداث مليونية "تصحيح المسار" التي دعت إليها بعض القوى السياسية، اليوم الجمعة، حيث تحولت الداخلية إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية".

 

وانتشرت أكثر من 20 سيارة للأمن المركزي في جميع مداخل ومخارج الوزارة، ومدرعات خاصة بالشرطة، لمنع أي محاولة لاقتحام الوزارة أو الاعتداء عليها، بالإضافة إلى وضع بعض الأسلاك الشائكة خلف جميع البوابات.

 

كانت بعض عناصر مجموعة "البلاك بلوك" أعلنوا القيام باقتحام وزارة الداخلية، مساء اليوم الجمعة، اعتراضا على استمرار سياسة القمع على حد زعمهم، بالإضافة إلى رغبتهم في إسقاط نظام الرئيس مرسى.

 

كان ميدان التحرير قد شهد حالة من الهدوء التام، وغابت عنه مظاهر التظاهرات، صباح الجمعة، حيث انتظمت حركة المرور أمام السيارات والمارة، باستثناء عدد قليل جدا من المتظاهرين يقومون بتعليق اللافتات أمام حديقة مجمع التحرير.