جلوبال بوست: الطب الشرعى يدخل اللعبة السياسية فى مصر..مسئول بالهيئة: أكثر من ألف حالة يشتبه فى تعرضها للتعذيب على يد الشرطة كل عام منذ الثورة
سلطت الصحيفة الضوء على الطب الشرعى ودخوله فى اللعبة السياسية فى مصر، وقالت إن منشأة الطب الشرعى الرئيسية فى القاهرة تتعامل مع أكثر من ألف حالة التى يشتبه فى تعرضها للتعذيب على يد قوات الشرطة كل عام، لكنها تتعرض لضغوط من أجل التقليل من حجم الإصابات.
ويقول مسئولو الطب الشرعى إنهم يكافحون فى ظل وجود عدد هائل من الجثث التى لا تزال تصل إلى مرافقهم وتحمل علامات التعذيب وسوء المعاملة فى مقر احتجاز الشرطة، حتى عندما يكون الشارع هادئا وبعيدا عن الاضطراب السياسى.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار الأطباء بمصلحة الطب الشرعى الذى رفض الكشف عن هويته قوله إن هيئة الطب الشرعى الرئيسية فى القاهرة تتعامل مع أكثر من ألف حالة يشتبه فى تعرضها لاتهامات قوات الشرطة كل عام منذ اندلاع الثورة فى عام 2013.
إلا أن فريق الطب الشرعى، الذى لا يحظى بتدريب جيد أو تمويل ويخضع لرقابة وزارة العدل، يتعرض لضغوط إما لإخفاء هذه الحالات أو التقليل من حجم إصاباتها، حسبما يقول الأطباء والنشطاء السياسيون. وأبلغ مسئولو الطب الشرعى عن أنهم يتعرضون لضغوط غير مباشرة لاتباع أوامر مباشرة وليس أكثر، فى حين أن العاملين الذين لا يطيعون الأوامر يمكن أن يواجهوا خصما من مرتباتهم أو نقلهم بعيدا عن القاهرة.
وتقول جلوبال بوست إنه على الرغم من الثورة التى اندلعت قبل أكثر من عامين، فإن وحشية الشرطة لا تزال سمة أساسية من سمات الدولة المصرية. والآن، فإن تشريح الجثث سواء للنشطاء السياسيين أو المصريين العاديين الذين ربما تعرضوا للتعذيب، حيث يشتبه أن الأطباء ذوى الصلة بالحكومة يصدرون تقارير زائفة، أصبحت أحدث أرض للمعركة على الأهداف التى يسعى النشطاء إلى تحقيقها من عدالة ومحاسبة للدولة.
وتقول عايدة سيف الدولة، رئيس مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا العنف "اعتدنا على تواطؤ بين الشرطة وهيئة الطب الشرعى".. بالطبع لا يمكن أن يكون التشريح قاطعا بنسبة 100% فى القضايا الصعبة، لكن لو أن هناك ذرة شك فى أن الشخص مات من التعذيب، فيجب أن يذكر هذا".
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسى الذى كان سجينا سياسيا فى عهد مبارك، لا يمكن أن يتحمل أن ينظر إليه باعتباره مترئسا لجهاز أمنى يقوم بنفس الوحشية الروتينية التى كانت تمارس فى عهد سلفه الديكتاتورى.
ففى عهد مبارك، كان تشريح النشطاء والآخرين المشتبه فى وفاتهم أثناء احتجازهم من قبل الشرطة يسفر عادة عن تقارير تتحدث عن أسباب عادية مثل انخفاض فى ضغط الدم. وهذا النوع من التحوط برأت الأجهزة الأمنية من المسئولية بالفشل فى تسجيل أى إصابات مرافقة.
واليوم يقول العاملون فى الطب الشرعى إنهم يشهدون نفس الإصابات وأساليب التستر عليها.
وأكثر الجروح الشائعة التى يرونها فى الحالات التى يشتبه فى تعرضها لتعذيب من قبل الشرطة هى الكدمات الحادة فى الرأس والقدمين والصعق بالصدمات الكهربائية، والكدمات التى يعتقد أن سببها الضرب بالكابلات والأحزمة، كما يتحدثون عن وجود أثار للتعليق والاعتداءات الجنسية.
وتحدثت الصحيفة عن الجدل الذى أحدث الطب الشرعى وتقاريره فى وفاة الناشط محمد الجندى بعد أن ذكر أن وفاته نتيجة لحادث سيارة وليس للتعذيب الذى حدث له. وكذلك التقرير الشرعى حول وفاة الصحفى الحسينى أبو ضيف.
ونقلت الصحيفة عن د. ماجدة القرضاوى، القائمة بأعمال رئيس الطب الشرعى قولها عن نتائجهم مستقلة، مدافعة عن استقلال الهيئة، مضيفة أن لا أحد يتدخل فى عملهم، وعندما يكون هناك تأجيل فى تقارير معينة، فإن هذا يأتى من جانب الإدعاء "النيابة". ويوجه معارضو مرسى الانتقادات له لتعيينه نائبا عاما يساعد على إفلات الشرطة من العقاب.
من جانبه يقول د. مصطفى حسن، الطبيب النفسى الذى تدرب مع هيئة الطب الشرعى إنه لو أراد أطباء الهيئة أن يفحصوا أى شىء آخر، فإن عليهم أن يطلبوا موافقة من النيابة والتى غالبا ما ترفض.
وإضافة إلى الضغوط السياسية، فإن التأخير وعدم الدقة تلقى بظلالها على عمل الطب الشرعى.
وتطرقت الصحيفة كذلك على الأوضاع فى مشرحة زينهم، التى تتعامل مع أغلب الحالات التى تأتى من المظاهرات السياسية بالقاهرة، وقالت إن الآثار واضحة: طوابق قذرة عليها بقع من الدم وأجهزة عفا عليها الزمن.
وفى حين يؤدى العنف السياسى إلى تدفق فى الجثث، فإن العاملين يقولون لأنهم يشعرون أنه لا خيار أمامه سوى أن يتركوها فى العراء حتى يتم العثور على أماكن خالية فى الثلاجات، ويمكن أن تترك الجثث لأيام بدون حفظ سليم.
نيويورك تايمز: الفشل فى تحرير الجنود المصريين عار سياسى.. الرئاسة والجيش بدوا ضعفاء بعد نشر فيديو الجنود
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن خطف 7 جنود مصريين فى سيناء على أيدى الجماعات الإرهابية، يسلط الضوء على الفراغ الأمنى الواسع الذى ينتشر عبر سيناء منذ الثورة التى أطاحت بالرئيس مبارك فى 2011.
وأشارت إلى أن فشل حكومة الرئيس محمد مرسى فى تحرير الجنود منذ خطفهم، الخميس الماضى، تطور إلى عار سياسى وكشف عن الخلافات بين نهج مرسى الذى يميل أكثر إلى التصالح فى التعامل مع المتطرفين وموقف الجيش المصرى الرافض للمساومة.
وتقول الصحيفة الأمريكية أن كلا من الرئاسة والجيش ظهروا بشكل أضعف على نحو متزايد، الأحد، بعد نشر فيديو على موقع يوتيوب للجنود السبعة معصوبى العينين والأيادى، يتوسلون لمرسى الخضوع لمطالب خاطفيهم.
خطط أمريكية لتعزيز سفاراتها فى مصر واليمن وليبيا بالمارينز
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بحلول أواخر هذا الصيف، تخطط وزارة الخارجية الأمريكية لإرسال مزيد من أفراد الأمن الدبلوماسى لسفارتها المعرضة لتهديدات عالية فى عدد من بلدان الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أن الوزارة خصصت ملايين الدولارات لشراء العتاد المتقدمة وكاميرات المراقبة وتحسين تدريب موظفى البعثات الدبلوماسية فى الأماكن الخطرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ثمن التحسينات الأمنية المقترحة بلغ بعد الهجوم على البعثة الدبلوماسية فى بنغازى سبتمبر الماضى، 1.4 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، بما فى ذلك مزيد من فرق الأمن.
لكن دبلوماسيين ومشرعين يقولون إن الأمر سيستغرق سنوات ومليارات أخرى لتنفيذ التغييرات كلها التى دعت إليها لجنة المراجعة المستقلة التى حققت فى الاعتداء على السفارة فى ليبيا. ذلك الاعتداء الذى أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين وفجر النقاش السياسى بشأن قدرة إدارة أوباما ضمان الأمن فى البؤر الخطرة فى الخارج.
وأضافت أن الخارجية الأمريكية تسابق الزمن لتنفيذ 29 توصية من قبل اللجنة بشأن التهديدات التى تلاحق السفارات الأمريكية فى مصر واليمن وغيرها من البلدان التى تشهد توترات بشكل حاد فى الأشهر الأخيرة.
وقال وزير الخارجية جون كيرى إن الوزارة قامت بالفعل بزيادة التدريبات وأفراد الأمن فى سفارتها وأضافت عدد من المارينز "مشاة البحرية" ضمن المناصب الدبلوماسية داخل البلدان ذات التهديدات الكبيرة.
وأضاف أن خارجية بلاده تعمل مع البنتاجون لربط السفارات والقنصليات بشكل وثيق من الأوامر العسكرية الإقليمية.
وتوضح الصحيفة أنه بالإضافة إلى إرسال مزيد من المارينز، الذين سيكلفون بتأمين الوثائق السرية للبعثات الدبلوماسية، فإن الخارجية استحدثت 151 منصبا أمنيا دبلوماسيا جديدا ومن المتوقع تعيين 113 منهم بحلول نهاية سبتمبر المقبل.
وبالإضافة إلى ذلك فإن الوزارة تعمل على تحسين وتوسيع نطاق الجهود الرامية إلى رفع مستوى القدرة اللغوية وخاصة اللغة العربية، بين الموظفين الأمريكيين، بما فى ذلك موظفى الأمن الدبلوماسى. إذ تسعى الوزارة للحصول على 2 مليار دولار من الكونجرس لتوسيع دورة تدريبية لمدة عامين.
وكجزء أول من الخطة الشاملة، تقوم قوات المشاة البحرية حاليا بإرسال فريق قتالى مكون من 500 جندى إلى أسبانيا، ليكونوا جاهزين للانتشار فى غضون ست ساعات فى أى من المناطق الساخنة فى أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، حال استدعائهم.
وتجهز القوات أيضا مجموعة مكونة من 120 من جنود المارينز، مقرها كوانتيكو فى ولاية فرجينيا، لإرسالها بحلول نهاية الصيف الحالى فى فرق مكونة من 10 إلى 20 جندى مارينز، مع إشعار قصير، إلى السفارات والقنصليات لتعزيز قوات المشاة البحرية المتمركزة هناك.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |