مصدر عسكري لـ"الأناضول": "كل الخيارات مفتوحة" لتحرير الجنود المختطفين بسيناء إذا تعذر الحل السلمي



قال مصدر عسكري ان المفاوضات مع مختطفي الجنود في شبه جزيره سيناء شمال شرق البلاد لا تزال جاريه للافراج عنهم، مشيرا الي ان "كل الخيارات مفتوحه" امام الجيش اذا تعذر الافراج عنهم "سلميا". 


وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف الليله الماضيه جنديا بالجيش و6 من رجال الشرطه في شبه جزيره سيناء، شمال شرق مصر، واقتادوهم الي منطقه مجهوله، قبل ان يعلن مصدر امني مصري اليوم انه تم اطلاق سراح احدهم بهدف توصيل رساله بان الخاطفين يريدون بهذه العمليه الضغط علي الشرطه لتنفيذ مطالبهم بالافراج عن ذويهم المحبوسين لدي السلطات في قضايا امنيه. 


وفي تصريحات لمراسل وكاله الاناضول للانباء، قال المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن هويته لحساسيه منصبه، ان "الاولويه للخيار السلمي في تحرير الجنود المختطفين، لكن في حال تعذر الافراج عنهم سلميا فكل الخيارات ستكون مفتوحه للتعامل مع الحدث". 


واوضح المصدر ان "المجندين خطفوا اثناء عودتهم من الاجازه في بلدانهم واستوقفهم مجموعه من البدو الجهاديين في منطقه السكاسكه علي مسافه 5 كيلو متر من مدينه العريش (شمال شرق) واختطفوهم" . 


ولفت المصدر الي ان "تعليمات الجيش هي عدم التجول في هذا التوقيت في سيناء لخطوره الاوضاع الامنيه وان عوده مجند الجيش في هذا التوقيت مخالفه للتعليمات وجاري بحثها، لكن المجهود الاكبر منصب الآن علي تحرير المختطفين" . 


وعن سبب الاختطاف، قال المصدر ان "ما توصلت اليه المعلومات حتي الآن ان الخاطفين لهم قريب القي القبض عليه منذ فتره لاعتدائه علي قسم شرطه بمدينه العريش وترددت شائعه قبل يومين عن تعرضه لفقد البصر في محبسه، ثم جمع بعض افراد عائلته انفسهم واختطفوا المجندين السبعه مقابل الافراج عنه". 


وقال مصدر امني في تصريحات سابقه للاناضول ان "اجهزه الامن المصريه تمكنت من معرفه هويه الخاطفين وتبين انهم من ذوي سجناء تمت ادانتهم في احداث الهجوم علي اقسام شرطه بالعريش، وعلي مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقي مدني مصرعه كما قتل 5 من افراد الشرطه". 


وقضت محكمه جنايات الاسماعيليه في 22 ابريل الماضي، بتاجيل اعاده محاكمه ثلاثه من المتهمين في هذه القضيه الي 27 مايو/آيار الجاري. 


من جانبه، اكد رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، بذل جهود كبيره للافراج عن الجنود، مشيرا الي ان الرئيس محمد مرسي يهتم بشكل كبير بهذا الامر حيث التقي مع وزيري الدفاع والداخليه ومدير جهاز المخابرات العامه في وقت سابق اليوم لاستعراض الجهود والاتصالات المبذوله علي المستويين السياسي والامني، لسرعه الافراج عن الجنود المُختطَفين. 


واضاف قنديل في تصريحات للصحفيين ان "هناك تحديات كبيره علي الحدود المصريه تهدد الامن الداخلي، لكننا نتعامل مع دول الجوار في تبادل المعلومات"، مشددا علي ان "مصر لن تفرط في ايه قطره دم من دماء ابنائها لكن هذه الاحداث تحتاج الي وقت في التحقيق".


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by