اكتب هذا الموضوع التحليلي لشرح وتحليل ما حدث منذ قيام ثورة 25 يناير حتي الان والسيناريوهات المتوقعة في مستقبل هذا البلد

نبدأ اولا بشرح سبب حدوث ثورة 25 يناير:

ثورة 25 يناير اسباب حدوثها معروفة للكافة حيث كان الفساد بدأ ينتشر بلا خجل في المجتمع المصري واصبح كل رجال الحزب الوطني الكبار وكأنهم ملكوا الارض بمن عليها وبدأت الاحتجاجات العمالية بالاعتصامات عند مجلس الشعب المصري وقتها اعتراضا على المرتبات وشوء الحالة الاقتصادية

ثم جاءت كارثة خالد سعيد وما تعرض له من ضرب مبرح افضي لموته على يد الشرطة والصورة التي انتشرت حول العالم التي جعلت كل المصريين في ثورة داخلية حقيقة ضد الظلم والاستبداد الذي يتعرض له المواطن المصري.

ثم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وهي التزوير الفاضح لانتخابات مجلس الشعب 2010 والتي استحوذ الحزب الوطني المنحل فيها على اغلب مقاعد البرلمان



مما دعي المصريين للاعتراض بشدة بل وتكوين مجلس شعب شعبي وهذا ما علق عليه المخلوع مبارك في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس شعب 2010 ب "خليهم يتسلوا"

ثم اقترب عام 2010 من الانتهاء واذا بحادثة تهز الاسكندرية وهي تفجير كنيسة القديسين عشية احتفالات العام الجديد التي تحدث الكثيرين انها كانت من تدبير امن الدولة لالهاء الناس عن كل المشطلات التي سبق ذكرها في سياق الحديث وتوحيد تركيز الشعب والدولة على مكافحة الارهاب وايهام العالم اننا في حرب مع الارهاب وبالتالي يدعم العالم مبارك وجهوده!

وبعدها تبدا الشرطة في اعتقالات عشوائية للتيار الاسلامي واستشهد على ايديهم سيد بلال من جراء التعذيب وهو رهن الاعتقال

ومع بداية الثورة التونسية على الرئيس "بن علي" وهروبه للسعودية هو وزوجته



بدأ الشباب المصري في التفكير في ثورة مصرية في يوم اعياد الشرطة اعتراضا على الممارسة القمعية لجهاز الشرطة بقيادة حبيب العادلي وبدأ الاعداد لها بحشد الشباب المصري عن طريق الفيس بوك وصفحة "كلنا خالد سعيد"

وبالفعل نجح الحشد ونزلت الملايين في كل انحاء مصر تنديدا بقمع الداخلية في ثورة لم يتخيلها اي مصري واعداد كبيرة جدا ملئت كل شوارع مصر واستمرت في الميادين لمدة 18 يوم تخللهما اعمال عنف شديدة من جانب الشرطة وبلطجيتها مما ادي لاستشهاد العديد من المتظاهرين واصابتهم باصابات متفرقة وخطيرة



ولكن بحلول ليلة 11 فبراير كان عمر سليمان يلقي بيان تنحية مبارك وتولي المجلس العسكري مقاليد الحكم في مصر.