جلال مُرَّة: لا بد من الاتجاه نحو المصالحة الوطنية وعدم الدخول في منازعات

جلال مُرَّة: لا بد من الاتجاه نحو المصالحة الوطنية وعدم الدخول في منازعات
ى أول تعليق للمهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور بعد انتهاء الحوار مع القوات المسلحة وممثلى التيار الدينى والقوى الوطنية، وجه رسالة إلى الهيئة العليا للحزب حتى يتم نقلها لقواعد الحزب قال فيها «أعلم أن الأمر شديد على الإخوة وأنا فى أثناء إلقاء البيان جاء فى رأسى أنه ربما كان وجودى سببا فى قتلى، وليس فقط فى سبى أو شتمى.

ولكن تذكرت أن الأمر طالما لله فدمى رخيص، قد لا يفهم بعض الناس موقفنا ويتهمنا بالعمالة والخيانة»، موضحا «لكن منذ متى كنا نعبأ بما يقوله علينا الناس، المهم رضا الله فى هذا الموقف، وهو تقليل الشر والحفاظ على الدستور؟».

وتابع «قد يتهمنا الناس بمحاولة الحفاظ على الكراسى ومثل هذا الكلام، ولكن كان لا بد من وجودى، فعندما حضرت استطعت الحفاظ على الدستور على عكس ما كان يريد الدكتور البرادعى وأيدنى الجيش وأيدنى الأزهر فى الحفاظ على مواد الهوية وهى 2 و219 ومادة تقييد الحريات ومادة عرض التشريع على الأزهر، وقتها فقط أحسست أن وجودى مهم ولو أدى إلى قتلى».
 

مؤكدا أنه يجرى اتصالات لإيجاد حل للقنوات الإسلامية الفضائية حتى لا يطول أمر ابتعادها، وقال إن الأسباب التى دفعتنا إلى المشاركة فى الحوار والموافقة على القرارات حقنا لدماء أبناء شعبنا فقط، وخوفا من فتح الباب أمام الحرب الأهلية، متابعا «ما حركنا إلا حبنا لهذا الوطن ودفاعا عن ديننا وشرعنا الذى نؤمن بهما، وبذلك تحركنا من أجل إنقاذ مصر وعدم تجاوب فئات كثيرة مع مجهودات المصالحة التى كنا نتحرك فيها وبها أزمنة طويلة ولم نجد استجابة». 

وقال الأمين العام لحزب النور «لم نصنع نحن هذا الموقف وإنما صنعه الآخرون فإنما نتحرك ابتغاء مرضاة الله ونجاة لشعبنا فى مصر»، وأشار إلى أن عدم مشاركته كانت ستؤدى إلى عواقب أسوأ وأنهم يبحثون عن حقن دماء المصريين وأن النزول إلى الشارع والتظاهر أمر مرفوض فى هذه الآونة، مشيرا إلى أنه طلب تجميد العمل بالدستور وإيقافه بشكل مؤقت بدلا من إعلان إلغائه، كما أنه كان هناك مطلب من البرادعى بمجلس رئاسى ورفضنا، وطلبنا أن يتم تكليف رئيس المحكمة الدستورية بتحمل المسؤولية وتم التوافق على هذا الأمر.

فنحن كنا نبحث على تقليل الخسائر، فلا بديل عن التصالح الوطنى وأن يكون جميع القوى صفا واحدا. ومن جانبه قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور «أحد مؤسسى (تمرد) تواصل معى هاتفيا وتناقش معى حول كيفية الخروج من الأزمة، وقد أكد لى أنهم لم يخرجوا ضد الإسلام أو الشريعة، وأن هوية مصر إسلامية. وقال إنه لا يستطيع أحد المساس بها، وأكدت له أننا جميعا مسلمون ونرفض تقسيم الشعب المصرى إلى إسلامى وغير إسلامى»، وأوضح «أما ما نسب إلىّ بأننى طالبت بإسقاط مرسى أو غير ذلك فهذا لم يصدر منى ورؤيتنا وضحناها فى البيان، وهى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة من خلال الآلية المنصوص عليها بالدستور، وهذا فى نطاق الشرعية تماما تجنبا لحرب أهلية أو حدوث اقتتال تزهق فيه الأرواح أو الدخول فى دوامة الإعلانات الدستورية التى تلغى الدستور تماما ونعود إلى نقطة الصفر».


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by