تسائل الكاتب البريطاني المخضرم روبرت فيسك: ماذا حدث لثوار 25 يناير؟ وقال إن عبد الفتاح السيسي نظم انقلاباً لم يسمى انقلاب.
وأشار فيسك في مقاله بصحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى تجمع مئات الآلاف حول مسجد رابعة العدوية أمس لإبداء رفضهم للانقلاب العسكري، في حين تدفق الكثيرون إلى ميدان التحرير لدعم "جنرالهم المفضل" عبد الفتاح السيسي.
وأبدى فيسك اندهاشه من مشهد مروحيات الجيش التي هلل الجماهير لها في ميدان التحرير، في الوقت الذي وقفت فيه قوات مكافحة الشغب أمام حواجز ميدان رابعة العدوية.
وقال: إن أكثر الأمور مأسوية هو أن المرح والمعنويات العالية سيطرت على الحشود في رابعة مثلما كان الحال في ميدان التحرير، لافتاً إلى أن مؤيدي مرسي- الذي قال عنه الكاتب إنه "الرئيس الشرعي المنتخب بصورة ديمقراطية"- رفعوا صوراً لرئيسهم، ورسموا صورة نجمة داوود على جدران الثكنات العسكرية المحيطة بهم.
وقال فيسك: كان "الأمر يبدو حتمياً أنه في غضون ساعات سيقوم هؤلاء الجنود بمداهمة الإخوان المسلمين على الرغم من جلوس أعداد كبيرة من الرجال الملتحين على الأرض يتلون القرآن".
كما أشار إلى أن المتظاهرين في ميدان رابعة جمعوا الآلاف من الأكياس المملوئة بالرمال ووضعوها حول خيامهم متخذينها ساتراً يحميهم، وخلفها كميات من الأحجار هي أسلحتهم حال تعرضوا لمحاولات تفريق بالقوة.
وأوضح فيسك إن أبرز ما لاحظه أن معظم مؤيدي الإخوان كانوا من الفقراء، في حين أن مشهد الأغنياء وهم يرفعون صورة الجنرال السيسي وهو يرتدي نظارته الشمسية بدا مثيرا للكآبة.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
شـــاهـــد أيـــضـــا
|
|
Follow @22xc |
