كشف مصدر خاص من داخل ماسبيرو عن وجود ازمة مالية كبرى داخل اتحاد الاذاعة والتلفزيون هى الاكبر منذ انشاءه، تهدد رواتب اكثر من 42 الف موظف وعامل داخل الاتحاد، وان هناك خطة تدريجية للاستغناء عن اكثر من 30 الف موظف من اصل 42 الف موظف، يتقاضون 220 مليون جنيه شهرياً، ويشمل المخطط ايقاف العديد من البرامج الاخبارية والحوارية، وكشف المصدر لوكالة أخبار ليل ونهار انه تم البدء بالتضحية ببرنامج صباح الخير يامصر، حيث قام عمرو الشناوي المشرف على البرنامج بتغيير فريق العمل بمجموعة صغيرة غير محترفة من المذيعين والمعدين والمخرجين توفيرا للنفقات، وهو الامر الذي اصاب فريق العمل القديم بحالة غضب وسخط وهددوا بكشف فضائح ادارية ومالية داخل البرنامج اذا تم فصلهم عن العمل.
وفيما يتعلق بقنوات النيل المتخصصة تتجه النية لالغائها ماعدا قناة النيل للاخبار التي سيتم تقليص عدد البرامج فيها ايضا تدريجيا، وتواجه المحطات الاذاعية نفس المخطط لتقليص اعداد العاملين فيها.
يأتي ذلك مع توقف شبه كامل للاعلانات والعقود الاعلانية بشكل غير مسبوق، وهو المورد الاهم للتلفزيون المصري، مما تسبب في مضاعفة الازمة المالية الحالية.
وقد بدأ العاملين في ماسبيرو في الاحتجاج والتظاهر داخل ماسبيرو، مطالبين برحيل رئيس الاتحاد شكرى أبو عميرة ووزيرة الاعلام درية شرف الدين لتسببهم في خراب ماسبيرو على حد قولهم، وقالت الإعلامية هالة فهمى أنها تشعر بحالة إحباط واصفة ما نعيشه بأنه نفس الحالة التي عشناها من قبل وكأننا (معملناش ثورة)على حد تعبيرها، وأضافت ان التليفزيون المصرى “متباع” والاتحاد “متفكك” منذ عام 2006 وأى وزير يأتى لن يصلح أي شيء لأن فساد التليفزيون جزء لا يتجزأ من فساد الدولة، واشارت انها تتحرك بتصريح وهذا يصيبها بالإحباط ويؤكد أننا مازلنا تحت سيطرة الدولة البوليسية.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |