أرجع محللون انسحاب قوات الجيش من عدة أكمنة أمنية في أنحاء مصر إلى ضغوط دولية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تخشى من فشل الانقلاب، وكذلك ضغط قادة بالجيش على الفريق عبد الفتاح السيسي لسحب قوات الجيش من الشارع.
وبعد استطلاع رأي أجري بين القيادات الوسطى وجنود الجيش، رفض أكثر من 70% منهم وجودهم في الشارع، واعتبروا أنهم دخلوا في خصومة سياسية مع فئات في المجتمع، وأن الخطوة التي أقدم عليها الجيش غير مبررة، خاصة بعد مقتل عدد من الأفراد من أسر الجنود في مجزرتي الحرس الجمهوري والنصب التذكاري.
وأفاد شهود عيان لوكالة أنباء الأناضول بانسحاب قوات الجيش من محيط الاعتصامين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية شرقي القاهرة، ونهضة مصر غربي العاصمة.
وقامت قوات الحرس الجمهوري بفتح أول شارع الميرغني بالتقاطع مع شارع صلاح سالم، ومنتصف ذلك الشارع، وتقاطع شارع الأهرام مع إبراهيم اللقاني، فيما عززت قوات الأمن المركزي من وجودها بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز المطل على منتصف شارع الميرغني، ودفعت بـ 15 سيارة لنقل الجنود و4 مدرعات.
كما انسحبت قوات الجيش من محيط مسجد التوحيد مقر اعتصام القوى الإسلامية والوطنية ببورسعيد.
وكانت قوات الجيش بأسيوط قد انسحبت من تأمين الكمائن ظهر أمس, كما انسحبت قوات الجيش من تأمين ميدان البنوك بأسيوط.
جدير بالذكر أن قوات الجيش انسحبت ظهر أمس من تأمين الكمائن في المحافظة.
في سياق متصل، انسحبت قوات الجيش ظهر أمس أيضًا من تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو".
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |