قالت الناشطة السياسية بثينة كامل والقيادية بحزب الدستور "تعرضت للتطاول من شباب غير محترم فى الحزب داخل ميدان التحرير وقت اعتصام ثورة ٣٠ يونيه وحينما طالبت بالتحقيق واتخاذ إجراءات ضد المعتدين تدخلت جميلة إسماعيل أمين تنظيم الحزب لمنع التحقيق معهم".
وتساءلت بثينة كامل : لماذا تحمى جميلة إسماعيل البلطجة داخل الحزب؟ هل هذه هى القدوة؟ ولماذا تتدخل فى كل مرة لوقف أى تحقيق جدى ضد أعضاء معينة فى الحزب؟ مشيرة إلى أنها سبق وأن منعت اتخاذ إجراءات ضد الأعضاء الذين اقتحموا الحزب وكسروا أبوابه وأدى ذلك إلى إصابة الدكتور أحمد البرعى بأزمة قلبية نقل على إثرها للمستشفى، وبعد سقوط هذه المجموعة فى الانتخابات فوجئنا بتعيين جميلة إسماعيل لهم فى لجنة الحكماء.
وأكدت القيادية بحزب الدستور "لست باحثة عن منصب أو سلطة ومواقفى شريفة وواضحة وأنا إنسانه لدى تاريخ ولا أفكر سوى فى مصلحة البلد وتحقيق أهداف الثورة ومصر التى نحلم بها، ولن أقبل أن تُهان كرامتى وأن نعطى مشروعية لأعمال البلطجة، والتطاول على الآخرين داخل الحزب، وسنقف أمام كل المحاولات الداعية لتخريب حزب الدستور، مشيرة إلى أن الحزب كان سيحقق كل أهدافه إذا التزم بخطة العمل التى تستهدف انضمام أكثر من ٥ ملايين عضو بالحزب".
يُذكَر أنه خلال اعتصام ٣٠ يونيو بميدان التحرير اقتحم عددٌ من شباب حزب الدستور المعروفين بالمجموعة المعتصمة منهم هبة درويش ومعتز الشعراوى، خيمة الحزب بميدان التحرير فى وجود بثينة كامل وإسراء عبد الفتاح وهانى سرى الدين وعدد من قيادات الحزب واعتدوا عليهم لفظيا وطالبوا بإخراجهم بالقوة من مقر الاعتصام لعدم رغبتهم فى وجودهم، واستخدموا ألفاظا غير لائقة فى الهجوم على بثينة كامل بعدما دافعت عن وجود الدكتور هانى سرى الدين وتحدثت عن إسهاماته داخل الحزب.
وعندما تقدمت بثينة كامل بمذكرة للمطالبة بالتحقيق مع الأعضاء الذين اعتدوا عليها لفظيًّا داخل الخيمة تدخلت جميلة إسماعيل بصفتها أمين تنظيم الحزب لوقف التحقيق ضدهم، مما أسفر عن حالة من الغضب ضدها داخل الحزب بعد اتهامها بالانحياز لهذه المجموعة لأنهم الداعمين الوحيدين لقراراتها، وذلك بعد تخطيطها لخوض الانتخابات على مقعد رئاسة الحزب.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |