فور انتهاء البيان الانقلابي للسيسي تم إغلاق القنوات الإسلامية، وقد هدد العاملون بهذه القنوات بالاعتصام والتصعيد.
وصرَّح علي فايز - المذيع بقناة الحافظ ومنسق حملة العاملين بالقنوات المغلقة -: "إذا لم تتم الاستجابة لمطالب العاملين بعودة القنوات أو توفير فرص عمل بديلة سيتجهون إلى تصعيد الأمر بإضراب مفتوح عن الطعام والاعتصام أمام هيئة الاستثمار بمدينة نصر غدًا".
وأضاف: "إذا كان النظام الحالي يرى أن إغلاق القنوات الإسلامية في صالح البلاد عليه أن يتولى مسئولية الإنفاق على أولادنا".
في حين عبر طالب ربيع شعبان - أحد العاملين بقناة "الحافظ" - عن غضبه من غلق مصدر رزقهم قائلًا: "الحكومة الحالية تكيل بمكيالين، ففي الوقت الذي قامت فيه بإغلاق القنوات المحسوبة على التيار الديني الإسلامي تركت قنواتٍ جعلتْ التحريضَ على الفتنة منهجها، فأغمضت عينها عن مشاهدة هذه القنوات وأنصتت فقط للقنوات الدينية التي لو كان لها تأثير حقيقي على الشارع لما انقلب على الشرعية".
وقد تضامن تامر الحسيني - المذيع بقناة الشباب - واستهجن "الأسلوب الذي قامت به الداخلية بالقبض على العاملين وقفل مصدر رزقهم الوحيد، مشددًا على استمراره في الاعتصام لحين فتح القنوات المغلقة".
ومنذ الثالث من يوليو وقنوات الإعلام الإسلامي قد وضعت عليها الأقفال وكممت أفواه عامليها، بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وتنفيذ مخطط الانقلاب العسكري عليه
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |