فورين بوليسي: أوباما يتصرف بحماقة تجاه الانقلاب بمصر.. شبكة ABC : الإمبريالية الأمريكية وراء انقلاب الجيش على مرسي



انتقدت مجلة أمريكية طريقة تعامل أوباما مع الانقلاب العسكري في مصر.

وأشارت المجلة إلى التوصيات بوقف المساعدات الأمريكية لمصر، وكان الدافع وراء هذه التوصيات هو الإحباط من إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التي تتصرف بحماقة تجاه العالم العربي وخاصة مصر.

وأضافت أن ذلك يأتي أيضًا من دافع القناعة بأن أمريكا يجب أن تقود المبادئ الناجمة عن إيمان بأجندة الحريات وحقوق الإنسان، والتي لا تسمح بالإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيًّا لمجرد الرغبة في التغيير دون دفع الثمن، لاسيما عندما ينص القانون الأمريكي على ثمن الانقلاب، ولذلك طالب بعض المسئولين بتعليق أو التهديد بتعليق المعونة العسكرية لمصر.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعاملت مع دولة بوليسية لما يقرب من 30 عامًا ولم تفعل شيئًا من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان والإصلاح الجاد، والآن قررت أمريكا أخيرًا اتخاذ موقف متشدد مع مصر خلال هذه المرحلة الحرجة، وليس هذا هو الوقت المناسب؛ حيث إن تعليق المعونة لن يخلق الديمقراطية في مصر.

وقالت "فورين بوليسي": إنه إذا أرادت أمريكا أن تلعب دورًا إيجابيًّا في العملية الديمقراطية في مصر فينبغي عليها أن تعمل بهدوء مع الجهات الفاعلة في مصر حتى تدفعها لتكون مسئولة وشاملة وجادة، ولا تعتبر نفسها فوق القانون.

يشار إلى أن الموقف الأمريكي تجاه الانقلاب في مصر متضارب؛ فرغم التهديد بمنع المعونات إلا أن هناك إشادة بخريطة الطريق وتشكيل الحكومة الجديدة.

وقد زار مصر مؤخرًا نائب وزير الخارجية الأمريكي، وأكد على تأييد بلاده للعملية السياسية التي أعلنها الانقلابيون, وهو ما يبين انتهازية واشنطن تجاه ما يجري في مصر.

وكان الجيش  قد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وعين رئيس المحكمة الدستورية بدلاً منه تنفيذًا لرغبة المعارضة العلمانية.

كما كشفت شبكة "إيه بي سي" الكندية عن دوافع جنرالات الجيش المصري من الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي والإطاحة بحكم التيار الإسلامي في مصر.

وأكدت "إيه بي سي" أن جنرالات الجيش الانقلابيين تدربوا في واشنطن، وقدمت المساعدات العسكرية لهم، وقد كان هذا هو الأسلوب الرئيس طوال النصف الثاني من القرن العشرين؛ للحفاظ على القوة الإمبريالية الأمريكية في العالم.

وأضافت أنه "منذ إعلان الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد د. محمد مرسي، توفي ما يقرب من 300 شخص، وفقًا لأرقام جماعة الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن شهداء الشرعية توفوا بفعل عنف قوات الجيش والشرطة ضد المتظاهرين".

وشددت الشبكة الكندية على أن عدد المصابين والقتلى من مؤيدي مرسي أثبت أن قوات الأمن والجيش ولاءهم الحقيقي لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

في حين استندت "إيه بي سي" إلى نتائج استطلاع المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام؛ لإثبات تأييد الغالبية لشرعية مرسي؛ حيث أظهرت الإحصائيات أن 63% من المصريين يرفضون عزل مرسي، بينما وافق 26% وفضل 11% الصمت.


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by