ثورة على الفيسبوك وتويتر بسبب "البت الحلوة"

صورة إعلان "البت الحلوة"

أثارت صورة إعلان بإحدى الصحف القومية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء حوله ما بين الرفض، أو اعتباره فكاهيًا.

وكانت الصحيفة قد نشرت الإعلان بعددها الصادر، الاثنين 27 مايو، ويحمل الإعلان الخط الساخن لخدمة الصيانة لشركة أجهزة كهربائية، والإعلان مصحوب بعبارة "زي أي إعلان.. إحنا جبنا الحلوة دي عشان تقولكم إن الصيانة شغالة".

ورفض نشطاء على تويتر وفيسبوك استخدام المرأة بهذه الصورة لجذب الانتباه للمنتج أو الخدمة المعلن عنها.
 
وقال أحمد عصمت "الإعلان يتحدث عن البنت "الحلوة"..إيه بقى علاقة البنت الحلوة بالصيانة اللي شغالة؟"، وقال كريم "النمطية قتلت الإبداع .. حاولوا يبدعوا في الإعلان لكن في اعتقادي منجحوش"، وقال أحمد: حلقة جديدة من مسلسل استغلال المرأة جنسيًا".

 ونشرت صفحة "ثورة البنات" على الفيسبوك صورة الإعلان، رافضة استخدام النساء بهذا الشكل، وعلقت آية عزيز قائلة "أنا عندي فكره حلوة بقا ممكن الصفحة تعملها وتنشرها وإحنا عددنا مش قليل يعني إن شاء الله يبقلنا تأسير .. إحنا نقاطع أي منتج أو شركة بتعمل ايحائات زي دي ف إعلانتها و بتستخدم الست استخدام مبتزل ومهين بس نقاطع بجد مش زي ما بنقاطع الببسي وأي إعلان كدا حد يلاقيه يبعتوا للصفحة".

وقال سامي "هو طبعا إعلان غبي وخالي من أي فكر أو مضمون بس الفكرة نفسها - الاستعانة بالمرأة في الإعلانات - أنا مش شايف إنها حاجة وحشة أو فيها إهانة للنساء"

وقال أحمد عثمان "أنا شايف مثلا أنهم بينتقدو الناس اللى بيجيبو بنات فى اعلانتهم ومبيكنش فيه داعى لكده والدليل انه بيقول - زى اى اعلان احنا جبنا الحلوة دى (سواء فيه ضرورة او مفيش) عشان نقولكم ان الصيانه شغاله (اللى هى ملهاش اى علاقه بوجود البنت هى البنت ايه دخلها فى عملية الصيانه ) دا تجريد حلو جدا لفكرة الاستعانه بالبنات فى الاعلانات يعنى خلى عندك دم ياعم انت وهو واذا مكنش فيه ضرورة يبقى مش ضرورى تجيبو بنات فى الاعلانات"

وقال ادم زهران "ثوانى!!! قالب جنسى ازاى؟؟ الإعلان فكرته رائعة! "الإعلان بيسخر من طريقة الإعلان دى أصلاً !".

وقال ماركو  "ولية ماتقوليش انهم بيعتبروا المرأة لوحة رقيقة جميلة ...انتوا جالكوا هسهس علفكرة  "
وقالت منة " هو ايه المشكله ان يكون بنت حلوه هي واجهة الشركه ?? فين الجنس هنا ?? ... طول عمر البنات احسن ناس تبقى واجهه دعائيه لأي شركه ... شكلها مريح و هادي... و في أي مكان متحضر في العالم... أوروبا و أمريكا مثلا ده بيحصل... بلاش. معارضه للمعارضه... و تعصب أعمى".

وكتب ميدو "ده بقى العادى فى مصر لما اعلانات التلفزيون اللى على الشاشات بقى كلها عن المنشطات الجنسيه والاطفال اللى بيشوفوها مستنى ايه من جرنال اكيد اغلبية قرأه فوق ال 20 سنه واستخدام البنت كسلعه للمتاجره"


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by