لم يكن المشتركون الثلاثة على علم بأن كثافة التصويت ستنقلهم معا إلى الحلقة النهائية، لذلك جاءت الأمنيات مختلفة وكان التوتر واضحا قبيل الحلقة.
محمد ريفى: أعتقد أن التصويت شفّاف وكل شىء ضمن الأصول لذلك أنا واثق من الدعم القوى للناس والذى لم يضعنى ولا مرّة فى مرحلة الخطر وأعطانى فى كل مرّة حافزا قويا، إضافة إلى أن تقبّل الهزيمة فى المغرب صعب لذلك هناك دعم غير مسبوق من الناس والوزارة وحتى المملكة وكل أسبوع ينتظرون الجديد الذى أقدمه وأنا أشكرهم من كل قلبى وبمحبة الناس لقد حقّقت حوالى ثمانين بالمائة من الحلم، إضافة إلى دعم الجسمى لى ومتابعته دوما لكل خطواتى. ولم يرجّح ريفى أن تكون المواجهة بينه وبين إبراهيم فى النهائيات معتبرا أن ذلك يفقد البرنامج جزءا من التشويق، مؤكّدا أن الكثيرين يرشحونه لحمل اللقب لذلك أعتبر أن المنافسة القوية فى حلقة النصف النهائى هى بينه وبين إبراهيم، مضيفا أن أحدهما سيغادر فى ختام الحلقة. وعن الديو مع الجسمى أكّد ريفى أنه أكثر من رائع شاكرا لحسين دعمه القوى فى مختلف المجالات.
أكّد أدهم نابلسى: أنه يشعر بالخوف والتوتر لأن أحد الثلاثة سيغادر فى هذه الأمسية والاحتمالات كلها مفتوحة ولا أحد فرصته أكبر من الثانى ومن يستحقّ سيكون الفائز. وأكّد أن أمله سيخيب لو غادر حلقة الليلة مضيفا أنه يتمنّى أن يصل إلى الحلقة الأخيرة ولو تحقّق ذلك مش غلط أن يحصل على اللقب. وتمنّى أدهم أن يقدّم الأفضل لأنه مريض وصوته تعبان جدا. وعن الديو مع وائل أكد أدهم أنه أكثر من رائع ولم يتخيّل يوما أن تتحقّق هذه الفكرة ليضيف أن دعم وائل له كبير والليلة طلب منه أن "يكسّر الدنيا". وتمنّى أدهم لو لم يحمل اللقب أن يحصل عليه صديقه إبراهيم الذى يستحقه أيضا بجدارة. وتوقّع أدهم أنه لو أكمل المشوار بعد البرنامج سيقدّم شيئا جديدا ومختلفا عما يتوقّعه الناس ولن يسمعوا وائل كفورى ثانيا بل شخصية جديدة ومستقلّة.
أكّد إبراهيم عبد العظيم: أن كل تفكيره ينصبّ الليلة فى تقديم الأفضل والغناء بشكل جيّد بعيدا عن فكرة من سينافس من متمنيا النجاح للاثنين، ومضيفا أنه يتمنّى أدهم أكثر لأنه الأقرب إليه كصديق لكنه يؤكّد أن أجواء المنافسة عالية واللى كاتبه الربّ سيحصل، أما إذا لم يصل إلى الحلقة النهائية فقد أكّد ابراهيم أنه سيزعل لكن ردّة فعله ستكون ضمن الأدب والاحترام ومن دون ردّات فعل مزعجة أمام الكاميرا ليبقى كما يقول الحزن فى القلب. ولكنه يعود ليتمنى أن يصل إلى الحلقة الأخيرة لأنه، وكما قال، من طبيعة البشر أن يطمحوا دوما للأفضل ولو لم يحصل على اللقب. وعن الديو الذى جمعه والجسمى أكّد ابراهيم أنه بداية لم يصدّق الخبر ومن وقت طويل كان يتمنّى هذا الموضوع إلا أنه اعتبر أن الأمر سيبقى من الأمنيات. وعن دعم الجسمى لفريقه تحدّث إبراهيم أنه قدّم لهم الكثير وتفاؤله دوما ما يرفع من معنوياتهم وكثيرا ما استفادوا من تجربته وخبرته وصبره. وعبّر إبراهيم عن سعادته بلقاء أصدقائه فى الإكس فاكتور الذين حضروا مجددا للمشاركة فى الحلقة النهائية، مضيفا أنهم مجموعة مشاغبة وله مع الكثيرين ذكريات جميلة. وأكّد إبراهيم أن أمه ومجموعة من خمسة أشخاص آخرين هم من خفّف عنه ودعمه فى أوقات ضعفه وفرحه فى البرنامج، ويضيف فى الإكس فاكتور أصبح عندى جمهور عربى واسع يدعمنى وأتواصل معهم بانتظام من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ومن يومين أجبت على 1750 رسالة وصلتنى شاكرا الله أنه رزقه محبة الناس. وفى زمن المفاجئات أكّد إبراهيم أنه لا يستطيع التنبؤ من سيصل إلى النهائى لكنه استبعد احتمال أن تكون المواجهة الأخيرة بينه وبين ريفى.
وفى مسرح البرنامج اعتبر ناصر شقيق إبراهيم الذى حضر والوالدة لمتابعة الحلقة أن التوقعات الليلة صعبة لأن الخامات المتبقّية قوية ولكنه تمنّى الأفضل لأخيه وأن يحمل اللقب مؤكّدا أنه شعر منذ البداية بأن الجوكر سيصل إلى النهائيات لأنه يمتلك خامة صوتية جميلة وتصويت الناس كان كبيرا.
أما والدة إبراهيم فقد أكدّت أنها سعيدة جدا بمشاركة ولدها فى الإكس فاكتور وبكل ما قدّمه فى البرنامج متمنية له وحده حمل اللقب. وشكرت الوالدة اللجنة على دعمها وتحديدا الجسمى والناس على محبتهم الكبيرة وتصويتهم لولدها خاتمة بالقول: "إبراهيم وصل خلاص وربّى معاه".
أما أحمد شقيق ريفى التوأم فقد أكّد أن وصول محمد إلى هذه المرحلة إنجاز كبير له ومن سيحمل اللقب من الثلاثة سيستحقه عن جدارة. وشكر الجمهور الذى دعم الريفى وبالذات الشعب المغربى والدول العربية التى ساندته إلى هذه المرحلة. وأفصح أحمد أنه يحمل إلى أخيه رسالة من الوالدة معتبرها رسالة من القلب إلى القلب ومضيفا أن الوالدة مهمّة كثيرا لمحمد واصفا إيّاها برأسماله وعموده الفقرى ورضاها عنه كبير ودعواتها له لا تتوقّف. وتوقّع أحمد لشقيقه التوأم أن يكون نجم البرنامج ونجما فى المستقبل.
من جهته أكد رامى شقيق أدهم أنه واثق من قدرته ويعرف إمكانياته إلا أنه لم يخف بأن أدهم فاجأه فى البرنامج بشكل كبير وخصوصا ليلة التى قدّم فيها أغنية (ممنونك) يوم وقف فى منطقة الخطر والطريقة الرائعة التى غنّى فيها والتى أبكته. مضيفا أن أدهم يحقق حلما لم يستطع هو أن يكمله فى حياته لأنه أيضا يغنّى. ليختم أن فرحة الجميع به كبيرة ووصوله إلى هذه المرحلة إنجاز كبير. وشكر الناس على محبتهم ودعمهم فى الأردن وخارجها، إضافة إلى الجامعة التى يدرس فيها أدهم والتى تدعمه بشكل كبير من خلال نشر أغنياته وصوره. وفى النهاية تمنّى له النجاح وحمل اللقب الذى يستحقه عن جدارة.
أما والدة أدهم فقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة لوصوله إلى هذه المرحلة متمنية له حمل اللقب ومضيفة أنها فخورة به من اليوم الأول من أيام تجربة الأداء. لتضيف أنها تتابعه أسبوعيا بفرحة كبيرة وبتوتر أكبر خصوصا يوم وقف فى منطقة الخطر لتصاب الوالدة بإنهيار لحظتها لأن الأمر صدمها فبنظرها أدهم قدّم أروع ما عنده فى تلك الليلة لتضيف ان أغنية (ممنونك) التى أنقذته قدّمها بأروع ما يكون وتدخل من الأذن إلى القلب مباشرة. وأكّدت الوالدة أنها راضية عن أدهم وصلواتها له لا.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |