أعلنت نتائج أكبر مسابقة علمية في العالم لطلاب مرحلة ما قبل الجامعة، للمشروعات العلمية والتكنولوجية في مسابقتي انتل مصر ومؤسستي مكتبة الإسكندرية ومصر الخير، والتي شارك فيها 6 طلاب مصريين، والتي نظمت في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ''Intel ISEF''في مدينة فينيكس الأمريكية، في الفترة من 14 إلى 17 مايو ، وتنافس شباب مصر مع مشروعات طلبة من 60 دولة مختلفة.
وقد فاز شباب مصر ''عمر وسارة وعبد الرحمن بالمركز الرابع في فئة Computer Science أحد اصعب المنافسات، كما فاز شاب وفتاة من السعودية، وفتاة من أصل فلسطين أمريكي، بالمركز الرابع.
كما انضمت بنتين من السعودية لجوائز المركز الرابع في Mathematical Sciences.
وافتتح شباب السعودية جوائز المركز الثالث بالنسبة للعرب، وانضمت الأردن لمرتبة الشرف العربية، حيث حصل شابان من الأردن يعلى المركز الثالث في Mathematical Sciences.
وحصل عبدالله حساني من السعودية ويوسف منير سليمان مصري- أمريكي على المركز الثاني بالنسبة للعرب.
ومن الأردن حصل صلاح الدين محمد على المركز الثاني في مسابقة Mathematical science.
والمشروع المصري الحاصل على المركز الرابع هو:
يسبب مرض السرطان أعلى نسبة وفيات على مستوى العالم. ويساعد الاكتشاف المبكر للمرض على تحسين جودة العلاج وزيادة احتمالات الشفاء. يسبب كل مرض اضطرابًا في وظائف النظم البيولوجية للجسم وتغييرًا في وتيرة عملها. وعليه، يظهر هذا الاضطراب واضحًا في خط اليد ليس بعد ظهور المرض فحسب، ولكن أيضًا في المرحلة التي تسبق تطوره.
تصنف مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية الجرافولوجي الإكلينيكي كفرع من فروع علم النفس. كما يعد أيضًا فرعًا جديدًا من العلوم في مجال التشخيص المبكر لمختلف الأمراض، ومن بينها مرض السرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يهيمن استخدام الكمبيوتر على مجال تطوير العلاجات؛ حيث يقدم نتائج سريعة ودقيقة ويقلل من احتمال الأخطاء البشرية وبتكلفة أقل.
وبالتالي يهدف المشروع إلى تصميم برنامج كمبيوتر للكشف المبكر عن مرض السرطان من خلال تحليل خط اليد، كما يمكن أيضًا الاستفادة من هذا البرنامج لمساعدة الأطباء في متابعة مدى استجابة المريض للعلاج. يتم تحليل الخط من خلال معالجة الصور في بيئة ماتلاب للحوسبة مع مختلف أنواع اللوغريتمات المطورة في الورق لاستخلاص بعض خصائص خط اليد من مدخلات البيانات. وتعتبر هذه الخصائص عبارة عن نقط بلا معنى وضغط وغيرها من الخصائص المدرجة في البحث. وسيتم بناء مصنف من خلال هذه الخصائص تتم تغذيته بالبيانات المجمعة من مختلف المستشفيات في الإسكندرية لاختباره حتى يصل إلى درجة مرضية من الدقة يمكن من خلالها تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالمرض من عدمه.
اسم المشروع: الاكتشاف المبكر لمرض السرطان من خلال تحليل خط اليد
أسماء الطلاب: عمر خالد وسارة محمد وعبد الرحمن محمد
أما المشروع الحاصل على المركز الرابع في فئة حلول النقل هو:
يسعى التقرير إلى حل مشكلة كبيرة تكلف العالم ملايين من الدولارات، بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، وهي مشكلة حوادث السفن. ويتناول التقرير ثلاثة أنواع من حوادث السفن. ويتلخص الحل الأساسي الذي يقدمه هذا التقرير في إضافة طبقة خارجية حول السفينة لحمايتها في حالة ارتطامها بأي جسم خارجي (كتل جليدية، أو سفينة أخرى، أو ميناء). وبذلك ستتحمل الطبقة الخارجية الصدمة؛ بحيث لا يصاب جسم السفينة بأي ضرر. وبعد انتهاء التصادم، يتم عزل هذه الطبقة الخارجية بطريقة ميكانيكية يتم التحكم فيها من خلال نظام تحكم. وقد تم تطوير نظام تحكم خاص ليتماشى مع مواصفات التصميم الخاص لهذه الطبقة الخارجية والمواد المصنعة منها والتي تقاوم القوة الشديدة.
ومن خلال تطوير نموذج محاكاة بالكمبيوتر، ثبت أن هذه الطبقة يمكن أن تقاوم القوة ولديها خصائص الكتلة المطلوبة. وقد تم تقديم طراز مبدئي للنظام بأكمله ليثبت هذه المفاهيم.
اسم المشروع: نظام إنقاذ السفن
اسم الطالب: أحمد عاطف
ويعد هذا الحدث التكنولوجي الهام، الذي يعد فرصة ذهبية لشباب العالم في الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا، من خلال عرض افكارهم ومشروعاتهم في مجالي العلوم والهندسة من خلال معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.
واتبعت انتل في مصر هذا العام نظام جديداً للتصفيات المحلية، حيث قسمت المسابقة على منطقتين مركزيتين في القاهرة والاسكندرية، وكل محافظة ضمت منافسات المحافظات القريبة منها، فشارك في تصفيات القاهرة أكثر من 1600 مشروع مقدم من أكثر من 950، بينما شارك في المسابقة التي أُقيمت في الإسكندرية إجمالي 139 مشروعًا مقدمة من 190 طالب.
وقد نافس بقوة المشروع المصري الذي قدمه الطالب محمد علاء الدين لمواجهة سقوط الطائرات من الجو عند حدوث أي عطل، وهذا المشروع حصل على المركز الأول في تصفيات مشروعات القاهرة، ومعه أيضا مشروع حاصل على نفس المرتبة في تصفيات الإسكندرية، وهي فكرة مبتكرة لمحاولة الاكتشاف المبكر لمرض السرطان من خلال تحليل خط اليد، قدمته مجموعة طلبة ''عمر خالد وسارة محمد وعبد الرحمن محمد''.
وشاركت أيضا المشروعات صاحبة المراكز الثانية في مسابقتي القاهرة والاسكندرية، حيث عرض الطالب أحمد عاطف من القاهرة فكرة مبتكرة لحل مشكلة حوادث السفن، ويتناول الابتكار ثلاثة أنواع من حوادث السفن، والمشروع الاخر يقدمه الطالبان ندى يوسف محمود ناصر، وهو عبارة تركيبة جديدة للخلايا الشمسية لتوفير الطافة، والمراكز الثالثة، تنافس الطالبة أميرة من الاسكندرية بفكرة مشروع لابتكار نظام طبيعي دون تدخل جراحي لعلاج الجروح، ويقدم الطالبان علي عبدالفتاح علي محمد، مشروع مبتكر في فئة الهندسة الكهربائية والميكانيكية لخدمة الصم والبكم ومساعدة على السمع والكلام.
وكانت مسابقة انتل بدأت عام 2005 عندما أقيمت في مصر لأول مرة، وهذا العام تنافس فيها أكثر من 1500 طالب من 65 دولة للحصول على جوائز تزيد قيمتها عن 4 ملايين دولار أمريكي.
وفي مصر أدرجت انتل تنظيم هذه المسابقة ضمن مبادرة أطلقت عليها ''مصر بكرة''، وتلتزم فيها الشركة بالساهمة في تطوير المجتمع من خلال الابتكار في مجال التعليم وتشجيع الشباب على التفكير المبتكر كرواد للأعمال.
ويقول كريم الفاتح، مدير شركة إنتل مصر في تصريحات سابقة له، ''تجسد حماس الشباب المصري المشارك في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة من خلال تقديمه لمشروعات مبتكرة تهدف إلى النهوض بالمجتمع المصري. وقد أثبت هؤلاء الشباب موهبتهم الحقيقية في المشروعات التي قدموها في المسابقة المحلية، ونحن نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في المسابقة الدولية''.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |