أطلق منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة جيمس و.راولي الجمعة مناشدة باسم وكالات الإغاثة الإنسانية بطلب توفير دعم دولي بقيمة 369 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الملحة في قطاع غزة.
وقال راولي في بيان مناشدة "قلبي مع سكان غزة اليوم، وكلماتي موجهة للزعماء السياسيين وأطراف الصراع: يدعو المبدأ الإنساني الأساسي إلى وقف القتل، نحتاج إلى إنهاء فوري للمعاناة الإنسانية لسكان غزة".
وتعتبر المناشدة بشأن أزمة غزة في عام 2014 كل سكان قطاع غزة (1.8 مليون فلسطيني) متضررون من العمليات القتالية من نواحي عديدة.
وتركز المناشدة على دعم الحصول على الخدمات الصحية والمياه وتلبية احتياجات النازحين في غزة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والأغطية والفرشات والدعم النفسي الاجتماعي.
وستقدم المساعدات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
وقال راولي "هناك حاجة لحشد قوي للموارد لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، لاسيما تلك الناجمة عن العدد الهائل للنازحين والناشئة عن الأضرار واسعة النطاق للبنية التحتية."
وأضاف "لكن لن تكون هناك فائدة كبيرة للموارد إذا استمر الحصار المفروض على غزة وإذا استمر حرمان الفلسطينيين من حقوقهم. يجب أن تحصل جميع الوكالات العمل الإنساني، كخطوة أولى، على ممر آمن أو على وصول آمن."
وأشار إلى أن "العمليات القتالية الدائرة في غزة، بما ذلك القصف والقتال في المناطق كثيفة السكان، حد بشدة من قدرة العاملين في المجال الطبي على إنقاذ الأرواح أو من قدرة العاملين في مجال الإغاثة على تلبية الاحتياجات أو على قدرة الفنيين على إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية للسكان. هذا يجب أن يتوقف".
وفي السياق دعا مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بيير كراهينبول إلى أن يكون قطاع غزة مركز اهتمام العالم ومركز الثقل فيما يتعلق ببناء مؤسساته وإعادة إعماره في المرحلة القادمة .
وأكد كراهينبول لدى اجتماعه مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا ووزير العمل مأمون أبو شهلا في غزة، أن وكالة الغوث على أتم الاستعداد لأي مهام توكل إليها لتخفيف معاناة سكان غزة.
وأشار إلى أن وكالة الغوث منذ بدء العدوان على غزة أعلنت حالة الطوارئ في أطقمها لتقديم خدماتها وفتحت مدارسها لإيواء النازحين وان عيادتها الطبية مفتوحة لاستقبال المرضى .
وقال إن الوكالة تجري اتصالاتها مع الدول المانحة لتغطية الاحتياجات الإغاثية الطارئة لأكثر من 165 ألف نازح يقيمون في مدارس الوكالة .
وأعرب المجتمعون عن أملهم أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 25 يوما ويرفع الحصار عن قطاع غزة
وقال راولي في بيان مناشدة "قلبي مع سكان غزة اليوم، وكلماتي موجهة للزعماء السياسيين وأطراف الصراع: يدعو المبدأ الإنساني الأساسي إلى وقف القتل، نحتاج إلى إنهاء فوري للمعاناة الإنسانية لسكان غزة".
وتعتبر المناشدة بشأن أزمة غزة في عام 2014 كل سكان قطاع غزة (1.8 مليون فلسطيني) متضررون من العمليات القتالية من نواحي عديدة.
وتركز المناشدة على دعم الحصول على الخدمات الصحية والمياه وتلبية احتياجات النازحين في غزة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والأغطية والفرشات والدعم النفسي الاجتماعي.
وستقدم المساعدات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
وقال راولي "هناك حاجة لحشد قوي للموارد لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، لاسيما تلك الناجمة عن العدد الهائل للنازحين والناشئة عن الأضرار واسعة النطاق للبنية التحتية."
وأضاف "لكن لن تكون هناك فائدة كبيرة للموارد إذا استمر الحصار المفروض على غزة وإذا استمر حرمان الفلسطينيين من حقوقهم. يجب أن تحصل جميع الوكالات العمل الإنساني، كخطوة أولى، على ممر آمن أو على وصول آمن."
وأشار إلى أن "العمليات القتالية الدائرة في غزة، بما ذلك القصف والقتال في المناطق كثيفة السكان، حد بشدة من قدرة العاملين في المجال الطبي على إنقاذ الأرواح أو من قدرة العاملين في مجال الإغاثة على تلبية الاحتياجات أو على قدرة الفنيين على إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية للسكان. هذا يجب أن يتوقف".
وفي السياق دعا مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بيير كراهينبول إلى أن يكون قطاع غزة مركز اهتمام العالم ومركز الثقل فيما يتعلق ببناء مؤسساته وإعادة إعماره في المرحلة القادمة .
وأكد كراهينبول لدى اجتماعه مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا ووزير العمل مأمون أبو شهلا في غزة، أن وكالة الغوث على أتم الاستعداد لأي مهام توكل إليها لتخفيف معاناة سكان غزة.
وأشار إلى أن وكالة الغوث منذ بدء العدوان على غزة أعلنت حالة الطوارئ في أطقمها لتقديم خدماتها وفتحت مدارسها لإيواء النازحين وان عيادتها الطبية مفتوحة لاستقبال المرضى .
وقال إن الوكالة تجري اتصالاتها مع الدول المانحة لتغطية الاحتياجات الإغاثية الطارئة لأكثر من 165 ألف نازح يقيمون في مدارس الوكالة .
وأعرب المجتمعون عن أملهم أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 25 يوما ويرفع الحصار عن قطاع غزة
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |