لغز نبيل خلف رجل حبيب العادلي الاول بوزارة الداخلية الذي كون ثروة بمئات الملايين ولم يحاسب حتي الان


"نبيل خلف" رجل حبيب العادلي الذي عمل بوزارة المالية وانتدب للعمل في وزارة الداخلية في عهد حبيب العادلي وسهل مهمة كل قيادات الداخلية في الاستيلاء على اموال المصريين وتكوين ثروات رهيبة مع رئيسه المباشر اللواء جهاد يوسف الحوت الاكبر في داخلية حبيب العادلي.

نبيل خلف دارت حولة كثير من الشكوك لتضخم ثروته بشكل كبير جدا لا يصدقه عقل من موظف بسيط يقيم في شقة بسيطة بحي شعبي لامتلاك القصور والاراضي الزراعية والعذب والمنتجعات والشقق الفارهة والسيارات الحديثة!

هو ايضا شاعر غنائي ذاع صيته بسنوات قليلة قبل ثورة 25 يناير و وجدنا ابنه الممثل الكومباس يظهر في عدة اعمال سينمائية وتلفزيونية وكانه مفروض علينا وكله باستغلال نفوذه وقربه لامن الدولة وحبيب العادلي وكذلك امتلك نبيل خلف شركات انتاج فني وسينمائي فسرها البعض لغرض غسيل الاموال التي حصل عليها بطريقة غير مشروعة اثناء عملة بالادارة المالية لوزارة الداخلية.

ومن بين الأسرار المهمة التي توصلنا لها.. هي وجود ملف خاص بالمدعو «نبيل خلف» مسئول الحسابات بوزارة الداخلية في جهاز الكسب غير المشروع منذ عام 2001، حينما تم فتح ملفه وملف ثرواته وقتها.. لكنه استطاع عن طريق اتصالاته ومعارفه بالوزارة غلق ملفه بالكسب غير المشروع.. وقام اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وقتها شخصيا باستغلال نفوذه وتوسط لصالح «نبيل خلف»، ليس هذا فقط بل قام الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء شخصيا بالتوسط لوقف إدانة نبيل خلف في جهاز الكسب غير المشروع.. وحينما تم فتح ملف نبيل خلف الآن بعد عدد من البلاغات التي قدمت ضده.. تم البحث والتنقيب عن الملف القديم له الموجود بالجهاز ويتم الآن مقارنته بأملاكه الآن.. وبين ما كان يمتلكه في 2001، وقبل ذلك بمراحل، حين كان لا يمتلك شيئًا وقت أن تم انتدابه من وزارة المالية للعمل بالحسابات في وزارة الداخلية.

وتم التستر على فساده لانه يملك اسرار قد تفضح اغلب قيادات وزارة الداخلية في عهد حبيب العادلي بل تفضح حبيب العادلي نفسه!

نبدأ اولا بهذا الفيديو الذي يرجع تاريخه لفبراير 2011 على قناة دريم والذي استضاف فيه عمرو الليثي المدعو مصطفي بكري, وتحدث فيه مصطفي بكري عنه وعن فساده وافساده
شاهد الفيديو:

ثم بعد تنحي مبارك كتبت العديد من الصحف عن فساد هذا الرجل وتم ذكره بالاسم كما جاء مثلا في في جريدة الوفد والاهرام وغيرها وتحدثت عن الرواتب والاموال الخرافية التي يتقاضاها هذا الرجل وتصل ل 6 ملايين جنيه شهريا.

كتبت مثلا الاهرام تحت عنوان "يوميات العادلى فى وزارة الداخلية"

وجاءت تفاصيل الخبر كالتالي :

"- الوزير السابق كان يذهب للوزارة بالترينج. يتناول الإفطار وينام حتى الثانية ظهرا
- مرتبات اللواءات فايد والشاعر ووجدى والمراسى تصل إلى نصف مليون جنيه شهريا لكل منهم.
نقل موقع توثيق ثورة 25 يناير عن أحد مساعدى وزير الداخلية يوميات الوزير السابق حبيب العادلى ومرتبات كبار مساعديه التى تقدر بنصف مليون جنيه شهريا.
وذكر التقرير أن العادلى كان يتوجه صباحا إلى نادى الجزيرة لممارسة الرياضة وبعد الانتهاء يتوجه مرتديا الترينج سوت إلى الوزارة. 
حيث يدخل إلى الاستراحة للاستحمام وعند خروجه يكون المقدم هشام الدسوقى أعد له الافطار (سيمون فيميه وأشياء أخري) وبحضور مدير مكتبه اللواء علاء حلمى يتناول العادلى إفطاره ثم يدخل إلى غرفته لينام حتى الثانية ظهرا.
عند استيقاظه يكون فى انتظاره عدد من أهم الشخصيات المحببة له، فالأول يبلغه عن استثماراته والثانى عن حال الضباط والثالث عن حال البلاد والتى يختار منها اللواء العادلى ما يبلغه للرئيس السابق.
الاستثمارات: مسئول عنها كل من اللواء جهاد يوسف مساعد الوزير للشئون المالية (ويحصل على 500 ألف جنيه مقابل خدماته بالإضافة إلى راتبه) والموظف المدنى نبيل خلف مدير الميزانية، أما كاتم أسرار الضباط فمسئول عنه اللواء وجدى صالح رئيس المجلس الأعلى للشرطة (ويتقاضى 500 ألف جنيه بالإضافة إلى راتبه).
أمن الدولة: والمسئول عنه اللواء حسن عبدالرحمن مدير مباحث أمن الدولة (ويتقاضى 500 ألف جنيه بالإضافة إلى راتبه).
بالإضافة إلى الشخصيات المهمة:
- اللواء عدلى فايد مدير الأمن العام كان يتقاضى (500 ألف جنيه).
- اللواء إسماعيل الشاعر مدير عام أمن القاهرة يتقاضى (500 ألف جنيه).
- اللواء أسامة المراسى نقل لمديرية أمن الجيزة بعد أن كان مديرا لأمن 6 أكتوبر مكافأة له عن قيامه بتجهيز فيلات شرم الشيخ و6 أكتوبر ويتقاضى (500 ألف جنيه).
أما بعض ممتلكات رجال الشرطة: فاللواء علاء حلمى (يتقاضى نحو 300 ألف جنيه) يمتلك شقتين فى الدور التاسع ببرج اللؤلؤة (قصر الاليزيه) 730 طريق الكورنيش (العصافرة)، والشقتان تم تحويلهما إلى شقة واحدة يصل سعر إلى 5 ملايين جنيه مصري، كما يمتلك شقتين ببرج النورس بالعصافرة طريق الكورنيش قيمتهما 4 ملايين جنيه مصري.
والمقدم هشام الدسوقى يمتلك شقة مستويين فى آخر طابق بنفس العمارة (سعرها 5 ملايين جنيه).
اللواء حسن طنطاوى وهو ضابط أمن الدولة المسئول عن حماية حبيب العادلى (يحصل على مكافأة 300 ألف جنيه) ويمتلك شقة فى برج الفيروز بقصر الاليزيه المكون من ثلاثة أبراج، الشقة مستويان فى الطابق الأخير وثمنها 4 ملايين جنيه.
الشقق كلها قام اللواء حسن طنطاوى بتأثيثها بأثاث مستورد على نفقة رجال أعمال (مقابل خدمات) وذلك وقت أن كان اللواء طنطاوى مسئولا عن الأمن الاقتصادى والاستثمار بأمن الدولة.
أما الموظف المدنى نبيل خلف، فقد شارك اللبنانى محمد ياسين فى شركة لبنانية لانتاج الأفلام والأغانى (نبيل خلف مؤلفا ووليد سعد ملحنا) وبعد انتاج الأعمال الفنية بأموال حبيب العادلى ونبيل خلف كانت الدولارات تحول إلى لبنان عن طريق صاحب الشركة اللبناني، حيث يحتفظ بجزء من هذه الأموال فى بيروت ويحول الباقى إلى حساب خاص باسم حبيب العادلى فى سويسرا.
ويضيف مساعد وزير الداخلية الأسبق أن اللواء علاء حلمى احتفل أخيرا بزواج ابنته فى فندق الفورسيزون (امام المريديان) وبلغت تكلفة الفرح مليون جنيه لم يدفع منها مليما واحدا حيث تبرع الفنانون بالغناء مجانا وأهدى الفندق القاعة مجانا، أى ان الفرح كان بمثابة «النقوط».
ويترحم مساعد وزير الداخلية الأسبق على أيام كانت الشرطة فى خدمة الشعب ويؤكد أن من أسباب انهيار الشرطة هو الاكتفاء بخدمة المواكب الرسمية والابتعاد عن الاهتمام بالشارع وأن اكبر دليل على ذلك أن الوزارة كانت تغلق أبوابها بعد خروج العادلى فى الرابعة بعد الظهر بعد أن يكون قد أتم ابلاغ الرئيس السابق «بالأخبار المناسبة»."


وكتبت العديد من الصحف عن فساده والعلاقة المريية بين وزارة الداخلية وحبيب العادلي وبين الانتاج الفني على يد نبيل خلف

فكتبت جريدة الفجر تحت عنوان مستندات .. سر علاقة الإنتاج الفني بوزارة العادلي!‬

الموضوع التالي:

"ما علاقة وزارة اللواء حبيب العادلي بالفن والإنتاج؟  ولماذا أسس بعض العاملين وأقاربهم في وزارة الداخلية شركات لإنتاج الأعمال الفنية خلال فترة وزير الداخلية السابق؟  
والذي يتابع الحقل الفني والغنائي خلال السنوات الماضية،  يكتشف أن بعض أسماء العاملين في وزارة الداخلية يشاركون بالإنتاج،  أحد الضباط أسس شركة باسم السيدة حرمه،  ومازالت تعمل في السوق حتي اليوم،  وموظف في الوزارة يكتب الأغاني ويؤلف المسرحيات والأفلام،  وابنه يمتلك شركة من كبريات الشركات للإنتاج والأعمال الفنية،  هذه الشركة يمتد نشاطها من القاهرة حتي بيروت !!

الأوراق التي بين أيدينا تؤكد أن ابن هذا الموظف وهو من مواليد  1978،  يمتلك مع آخرين بعض الشركات الفنية،  شركة لإنتاج الأعمال الغنائية والموسيقية،  وأخري لإنتاج الأفلام والمسرحيات والمسلسلات،  وهذه الشركات تم تأسيسها في بيروت بلبنان،  والغريب أن الموظف بوزارة الداخلية ووالد هذا الشاب يشتغل هو الآخر بالعمل الفني،  حيث يؤلف الأغاني الوطنية والعاطفية والدينية،  كما يقوم بتأليف المسرحيات والأفلام،  هذا الموظف يدعي نبيل سليمان سليمان خلف،  وابنه اسمه » شادي « ،  وقد شارك  » الابن « في شركة للموسيقي باسم  » أربيكا مويزك « حتي اشتري  30٪  من أسهمها .

ويقال إن موظفاً  آخر بالوزارة يشارك الابن في امتلاكه بعض أسهم هذه الشركات ولا نعرف إن كان هذا الشخص يعمل في وزارة الداخلية من عدمه،  وهو أحد المساهمين بالثلث في أسهم الشركة الموسيقية وشركة الأفلام والمسرحيات،  وهذا الشريك الذي يقال : إنه يعمل موظفاً  بوزارة الداخلية في إدارة الحسابات،  اسمه وجدي وحيد عبدالغني الشناوي وكان يعمل مراقباً  بالجهاز المركزي للمحاسبات سابقاً > وهو من مواليد  1948،  والأوراق التي بين أيدينا،  تؤكد أن الشركة الأولي اسمها » أرابيكا ميوزيك « مسجلة برقم  ( 1006999 ) ،  وعنوانها بيروت ـ الحمراء ـ بناية مروة،  تأسست في  25  مايو  2007،  تاريخ التسجيل  28  مايو  2007  برأس مال  50  مليون ليرة لبنانية،  مدة الشركة  25  سنة،  ونشاطها إنتاج وتصنيع وتوزيع وبيع وشراء جميع أنواع الأعمال السمعية والبصرية والكاسيت والأسطوانات المدمجة وكل ما يستجد عنها مستقبلاً  طبقاً  للتطور التكنولوجي والسمعي والبصري،  وكذلك تصوير الفيديو كليب والبرامج والمسلسلات التليفزيونية والأفلام الدعائية والسينمائية،  وتصميم وتطوير البرمجيات وإدخال البيانات علي أجهزة الحاسوب،  وإقامة شبكات نقل الصوت والصورة والمعلومات المكتوبة،  واستيراد وتركيب واستعمال محطات أرضية خصوصية  ( shg ) للبث والإنتاج الطرفي،  والاستيراد والتصدير،  والقيام بأعمال الوساطة والقومسيون،  في لبنان والخارج،  وتملك الحصص والأسهم في شركات مغلقة ومحدودة المسئولية لبنانية وأجنبية وقد امتلك شادي نبيل سليمان خلف  30٪  من أسهم الشركة في  20  أغسطس  2008،  ارتفع نصيبه إلي  50٪  في  10  فبراير 2009،  ويشاركه بنصيب  30٪  وجدي عبدالغني الشناوي،  المراقب بالجهاز المركزي للمحاسبات سابقاً،  تحت رئاسة السيد نبيل سليمان سليمان خلف والد السيد شادي،  وقد دخل الشركة في  26  أغسطس  2010،  ويشارك معهم أيضاً  محمر حسين ياسين بنصيب  30٪  وهو لبناني الجنسية ورئيس مجلس إدارة الشركة حالياً؟ !

وأسماء الشركاء بأسهمهم كالتالي :
شادي خلف  150  سهماً  أصبح فيما بعد  250  سهماً،  ويحيي رمضان المحامي  25  سهماً  وهو لبناني ومحمد ياسين  150  سهماً  ووجدي الشناوي  150  سهماً  والسيدة أمال حداد  50  سهماً،  وهلا عبيد  25  سهماً  وتتولي السيدة هلا عبيد رئاسة مجلس إدارة الشركة وهلا عبيد هي ابنة النائب البرلماني جان عبيد عن حزب الله؟ !
وهذه الشركة أنتجت حوالي  300  فيديو،  والمجموعة نفسها أسست شركة بالاسم نفسه لإنتاج الأفلام وهي  » أربيكا موفيز « وقد تقدم يحيي رمضان المحامي وهو أحد الشركاء بطلب إلي محكمة تجارة بيروت لتسجيلها في  2009 / 6 / 15  وتم تسجيلها بتاريخ  2009 / 6 / 17  ونشاط الشركة حسب طلب التسجيل : التجارة العامة والاستيراد والتصدير،  والقيام في لبنان والخارج بجميع الأعمال العائدة للسينما والتليفزيون والمسرح وإنتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات والبرامج السينمائية والتليفزيونية واستثمار واستئجار صالات السينما والمسارح والمؤسسات السياحية .
والأوراق التي بين أيدينا تفيد حسب الورقة الصادرة من البنك الأهلي الدولي في بيروت بتاريخ  2009 / 6 / 16  أنه تم إيداع  50  مليون ليرة لبنانية وذلك اكتتاباً  برأسمال شركة  » A malrca M asieo « شركة قيد التأسيس وقد تم توزيع الأسهم علي الشكل .. شادي نبيل سليمان سليمان خلف سهم واحد بقيمة  50  ألف ليرة،  وهلا جان عبيد سهم واحد بـ50  ألف ليرة،  ويحيي رمضان سهم واحد بـ50  ألف ليرة،  ويحيي رمضان سهم واحد بـ50  ألف ليرة لبنانية،  وقد أنتجت هذه الشركة العديد من الأعمال منها فيلم  » الشوق « بطولة روبي وسوسن بدر،  وفيلم  » التلاتة يشتغلونها « بطولة ياسمين عبدالعزيز،  وفيلم  » 365  يوم سعادة « بطولة أحمد عز،  وقد تكلفت حوالي  60  مليون جنيه .

وحسابات هذه الشركة مودعة في البنك الأهلي الدولي وعنوانه في باب إدريس ـ الحمراء بيروت،  وفي بنك فرنسا ميدان جمال عبدالناصر بيروت بلبنان،  هذه الشركات كما سبق وأشرنا يمتلك بعض أسهمها شادي ابن نبيل خلف الموظف بديوان وزارة الداخلية،  ويقال أيضاً : إن وجدي الشناوي هو الآخر يعمل بالوزارة .. والطريف في الأمر أن والد شادي هو نبيل سليمان سليمان خلف يعمل هو الآخر بالحقل الفني،  حيث ألف العديد من الأغاني وصل عددها  178  أغنية عاطفية ودينية ووطنية غني له،  المطربون وائل جسار،  وعاصي الحلاني ولؤلؤة ووليد سعد،  ورجاء،  والمطرب هاني شاكر،  ومدحت صالح،  وأنغام وآمال ماهر ورضا وعلي الحجار ومصطفي قمر وسعدي وشيرين وبلاك تيما وماهر عبيد ومن الأغاني الوطنية التي ألفها نبيل خلف في عيد الشرطة أغنية  » بلد الأمان « وغناها مدحت صالح وغنت آمال ماهر  » يا مصر « ويقال : إن تكلفة جميع الأغاني حوالي  45  مليون جنيه والكليبات تكلفت  30  مليون دولار .
والسؤال الذي تطرحه هذه الأوراق،  ما هي علاقة الفن بوزارة الداخلية خلال فترة ولاية الوزير حبيب العادلي؟ !

وهل بالفعل أن وجدي عبدالغني الشناوي يعمل في الوزارة؟ !
والسؤال الأهم،  هل والد هلا عبيد بالفعل يتبع حزب الله الشيعي في لبنان؟ !
أنا لا أشكك في ذمة أحد،  ولا في نواياه لكن هل موظف يتقاضي  10  آلاف جنيه في الشهر أو حتي  50  ألف جنيه من الممكن أن ينتج أعمالاً  فنية بكل هذه الملايين؟ !
وإذا كان بهذا الثراء الفاحش لماذا يتمسك بوظيفته التي يتقاضي منها الجنيهات البسيطة؟ !
مجرد أسئلة نعرضها علي الرأي العام والمسئولين في الدولة؟ !"

وكتب اليوم السابع نقلا عن محمد الغيطي عن فساد نبيل خلف ايضا" تحت عنوان 

الغيطى: "أمن الدولة" صنع أغلب رؤساء تحرير الصحف القومية


وكتبت الاتي :
"أكد الكاتب الصحفى والسينارست محمد الغيطى، أن بعض الضباط فى أمن الدولة كانوا ضد ممارسات الجهاز، لافتا إلى أن المشكلة كانت فى القيادات.

وأضاف الغيطى خلال برنامج "مانشيت" مع الإعلامى جابر القرموطى على قناة "أون تى فى" مساء أمس الأحد، أن برامج التوك شو التى كانت تخترق الخط الأحمر، كان يتم إحضار القائمين عليها من قبل أمن الدولة لكى يتم توبيخهم.

وأشار الغيطى أن جهاز أمن الدولة نجح فى استقطاب 90% من رؤساء تحرير ورؤساء مجالس الصحف القومية، وقد وصل جبروت أمن الدولة فى صنعهم، مستثنيا منهم ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الأخبار.

وأكد الغيطى أن ظهور جمال مبارك فى الخمس سنوات الأخيرة، جعل الفساد يظهر فى كل شىء بمصر، وكان حبيب العادلى من ضمن الأشخاص الذين غسلوا أموالهم فى الإنتاج السينمائى، وذلك خلال أحد مساعديه وهو منتج وشاعر، وسيظهر هذا الشخص خلال فترة قليلة بعد التحقيق معه.

أضاف الغيطى: أمن الدولة كان يتدخل فى تعيين المذيعين والصحفيين وأساتذة الجامعات وتلميع المطربات والفنانات، وكأنه بوليس سياسى، لدرجة أنه كان يرشح المسئولين فى معهد البحوث الهندسية الوراثية"

كما كتبت جريدة التحرير ايضا تحت عنوان 
"قصة رجل العادلى الأول الذى عاد بعد الثورة بأغنيات عن الشهداء والحرية فى ألبوم منير"

وتفاصيل الخبر كالتالي:

"الملك كما يلقِّبه محبوه، يقف على المسرح وأمامه عشرات الآلاف من محبيه، ليعلنها صراحة للجميع «أعشق الثوار والألتراس»، حيث قالها محمد منير فى حفله بالعين السخنة حينما احتفل بعيد الربيع، واحتفل أيضا بألبوم «يا أهل العرب والطرب».

الذى حمل أربع أغنيات بتوقيع الشاعر نبيل خلف، تحدث بها عن الشهداء والعدالة والحرية والحب وهى «السلام ويا أهل العرب والطرب، والبعد نار، وأبو الطاقية شبيكة»، خلف عاد بقوة بعد الثورة بعد أن كان «أمين مخازن العادلى» أى وكيل أول الوزارة لحسابات الشرطة وكان منتدبا من وزارة المالية.

قدم الشاعر نبيل خلف عشرات الأغنيات بعضها وطنى وبعضها عاطفى وبعضها دينى، إلا أن الحديث عن وجهه الآخر والحقيقى قد يكون أكثر جذبا، إنه ذلك الموظف المدنى بوزارة الداخلية، الذى كان مشتركا مع اللواء جهاد يوسف (كان مساعد الوزير للشؤون المالية ومتحفَّظ على أمواله فى الوقت الحالى)، وكذلك وزير الدخلية الأسبق حبيب العادلى فى معظم الاستثمارات.

نبيل خلف الذى أسس شركة إنتاج فنية بصحبة المنتج اللبنانى محمد ياسين وهى «أرابيكا ميوزك» منتجة ألبوم منير، يرى كثيرون أنه متورط فى جرائم غسل أموال فى ظل النظام السابق، الشركة تم تأسيسها فى أغسطس عام 2008 بلبنان وضمت لائحة المساهمين نجلَه شادى نبيل خلف -ممثل صاعد شارك فى بطولة عدة أفلام منها «الثلاثة يشتغلونها» و«هى فوضى» و«كلمنى شكرا»- الذى كان مساهما بـ30%، وكذلك وجدى الشناوى الذى قيل إنه واجهة لنبيل خلف، كما تم تغيير النِّسب فى عام 2010 لتصبح نسبة شادى 30% ونسبة وجدى الشناوى 30%.

وحسب المعلومات فإن الشركة تقوم بإنتاج الأفلام والأغانى ثم تحوِّل الأموال إلى لبنان ليحصل ياسين على جزء منها كذلك كانت تُحوَّل باقى الأموال إلى بنوك سويسرا لتوضع فى حسابات العادلى، نبيل خلف أيضا كتب كلمات أغنيات وطنية صوَّرتها آمال ماهر على طريقة الفيديو كليب على نفقة وزارة الداخلية، وكان بعضها يُقدَّم فى أعياد الشرطة كما كان يقوم بتنظيم الحفلات الخاصة لكبار لواءات الداخلية (من بينهم حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق)، وحسب مصادر من داخل الوزارة فقد عين عديدا من أقارب بعض أعضاء الوسط الفنى فى مناصب بالوزارة، وقام بتعيين صاحب «كشك الجرائد» الذى كان أمام الوزارة فى شارع الشيخ ريحان فى الحسابات بالوزارة وذلك فى عام 1999 لكى يقوم بالترويج للكتب والدواوين التى يؤلفها خلف.

وعن قصة صعود نبيل خلف يقول أحد المصادر بوزارة الداخلية إنه كان موظفا صغيرا فى عهد الوزير حسن الألفى إلا أنه بدأ منذ ذلك الحين فى تنمية علاقاته داخل الوزارة، حتى أصبح من أهم الرجال داخل الوزارة فى بداية عهد العادلى، وعن عدم محاسبته حتى اللحظة عما قام بارتكابه، فقد أشار المصدر إلى أن خلف يسير وفقا لمبدأ عامِّى يقول «بياكل وبيأكِّل» كما أن القيادات الأخرى تم حبسها ولا يوجد من يقوم بمحاسبته، نبيل خلف الذى كتب عشرات الأغانى وقدم عدة مسرحيات منها مسرحية «آه يا غجر» التى حصل عنها على جائزة «المفتاح الذهبى» بألمانيا فى عام 2006.

كما قدم مسرحية شعرية حملت اسم «ثورة الشطرنج»، وشارك فى كتابة عديد من الأغانى والرباعيات الدينية لعلى الحجار وهانى شاكر، وأنغام، ووائل جسار لا زال برغم كل هذا.. يكتب ويكتب ويكتب ووضع بصمته على ألبومات كبار المطربين."


وجاء فيه عن المدعو نبيل خلف الاتي:
ومن بين الأسرار المهمة التي توصلنا لها.. هي وجود ملف خاص بالمدعو «نبيل خلف» مسئول الحسابات بوزارة الداخلية في جهاز الكسب غير المشروع منذ عام 2001، حينما تم فتح ملفه وملف ثرواته وقتها.. لكنه استطاع عن طريق اتصالاته ومعارفه بالوزارة غلق ملفه بالكسب غير المشروع.. وقام اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وقتها شخصيا باستغلال نفوذه وتوسط لصالح «نبيل خلف»، ليس هذا فقط بل قام الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء شخصيا بالتوسط لوقف إدانة نبيل خلف في جهاز الكسب غير المشروع.. وحينما تم فتح ملف نبيل خلف الآن بعد عدد من البلاغات التي قدمت ضده.. تم البحث والتنقيب عن الملف القديم له الموجود بالجهاز ويتم الآن مقارنته بأملاكه الآن.. وبين ما كان يمتلكه في 2001، وقبل ذلك بمراحل، حين كان لا يمتلك شيئًا وقت أن تم انتدابه من وزارة المالية للعمل بالحسابات في وزارة الداخلية

وكتبت الاهرام لاحقا انه تم منعه من السفر هو وعائلته 

وهذة بعض الوثائق التي تثبت امثلاكه لاسهم في شركة انتاج فني باسم ابنه المدعو شادي خلف



وقد تم ادراج اسمه ضمن الاسماء التي نادت القوى الثورية لعزلها من وزارة الداخلية ومحاسبتها 

كما كتبت صحيفة الاسبوع موضوع في مايو 2011 عن فساد هذا الرجل تحت عنوان 
"اسطورة نبيل خلف في وزارة الداخلية .. مئات الملايين لشركات انتاج فني باسم ابنه!!"

واتهمه الكثيرين في اعقاب ثورة 25 يناير بتدبيره حريق في وزارة الداخلية لحرق المستندات التي تدينه وتدين الفاسدين في الجهاز كما نشر في بوابة الشباب يوم 23 - 02 - 2011

تحت عنوان 
"بالصور .. ماذا حدث فى وزارة الداخلية اليوم؟!"
"أمام مبني الأدلة الجنائية بوزراة الداخلية تجمع ما يزيد عن 5 آلاف من أمناء الشرطة وأفراد الأمن المفصولين من عملهم للمطالبة بحقهم في العودة للعمل بعد أن تعرض عدد كبير منهم للإبعاد والمحاكمات العسكرية في عهد الوزير السابق حبيب العادلي. 

وبعد أن وعدهم اللواء محمود وجدي وزير الداخيلة في حكومة تسيير الأعمال بالعودة إلى أعمالهم فوجئوا علي حد قول أحمد مصطفي أمين شرطة بأن الأوراق التي حصلوا عليها من الوزارة التي تفيد بأحقيتهم في العودة إلي أعمالهم هي أوراق مضروبة، ولم تعترف بها مديريات الأمن، فعادوا للوزارة للمطالبة بحقهم في العودة الي أعمالهم، ولكنهم فوجئوا بإطلاق النار في الهواء من أحد ضباط الجيش لمحاولة تفريقهم، واشتعلت النيران في إحدي سيارات الضباط ثم امتدت ألسنة اللهب لتشعل 6 سيارات وتصل إلي مبني الأدلة الجنائية ليسيطر عليها الجيش ويمنع أي شخص يحاول الاقتراب من الوزارة.
هذا هو السيناريو الذي يرويه أمناء الشرطة المعتصمين، ولكن داخل الوزارة الوضع مختلف فالجيش يمنع أي شخص من الاقتراب من مبني الوزراة وشكل سكان حي باب اللوق درع بشري لحماية الوزراة وممتلكات الدولة من التخريب، وكما قال محمود شعبان كوافير ومن سكان المنطقة أنهم فوجئوا باشتعال النار في مبني الأدلة الجنائية وخدمات الأفراد وحاول الجيش بمساعدة المطافي وسكان المنطقة إطفاء الحريق وفعلا تم السيطرة عليه ولم يمتد الحريق الي داخل المكاتب أو المستندات كما تخوف الكثيرين، وأضاف أن أمناء الشرطة هم من قاموا بإشعال النيران في السيارات أمام الوزارة.
كما صرح مصدر مسئول لبوابة الشباب بأن ما حدث هو محاولة لأمناء الشرطة المعتصمين والمفصولين عن العمل لاقتحام مبني الأدلة الجنائية والذي يضم الطابق الأول فيه إدراة حسابات الشرطة وحسابات الوزارة وإدارة الميزانية والموازنة الخاصة بوزارة الداخلية وأضاف المصدر أن هذا الطابق يحتوي علي الخزانة الرئيسية للوزارة وأن الأمناء حاولوا اقتحامها ولجأ الجيش الي تفريقهم دون وقوع أي إصابات باستثناء إصابة عدد من جنود الجيش بجروح سطيحة نتيجة مقاومة الأمناء للجيش وعندما تم إخراجهم من المبني الذي يعمل به عدد كبير من المدنيين والموظفين والذين أصيبوا بحالة من الذعر عندما حاول الأمناء اقتحام المبني قاموا بإحراق السيارات الخاصة التي كانت توجد أسفل المبني ثم امتدت النيران إلي داخل المبني ووصلت إلي الدور الأول، والذي يوجد فيه مكتب نبيل خلف - الشاعر الغنائي - ومدير عام حسابات الشرطة، وأوضح المصدر أنه حتي الآن لم يتم حصر الخسائر أو المستندات التي اشتعلت فيها النيران.
وأمام الشوارع المؤدية إلي مبني وزارة الداخلية تجمع عدد كبير من الضباط وأمناء الشرطة وكان حديثهم عن ما إذا كان هذا الحريق متعمدا من قبل مدير مباحث أمن الدولة السابق لإحراق مستندات تثبت وقائع فساد داخل الوزارة أم هي محاولة من نبيل خلف أحد أهم قيادات وزارة الداخلية بإحراق مستندات يفترض أنها سوف تساعد العدالة في الحكم علي الوزير السابق حبيب العادلي ومساعدوه ومدير مباحث أمن الدولة أم هو السيناريو المعلن عن أن أفراد الأمن هم من وارء الحريق العفوي للمطالبة بحقوقهم ؟
يذكر أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أعلن أمس أن مدير مباحث أمن الدولة بلا صلاحيات وأنه سوف يتم التحقيق معه في وقائع تعذيب للمعتقلين داخل الجهاز إضافة إلي قيام محمود وجدي وزير الداخلية بإجراء حركة تنقلات واسعة داخل قيادات الوزارة أدت الي الإطاحة بإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق، واللواء عدلي فايد مدير الأمن العام بالوزارة، ولكن ظل نبيل خلف مدير عام حسابات الوزارة رغم الإتهامات الكثيرة التى تعرض لها فى الأيام الأخيرة . 

وذكرت مواقع اخري تفاصيل عن فساد هذا الرجل


وهذا تعليق من احد المواطنين على موقع اليوم السابع عن نبيل خلف


وبعد كل هذة الادلة والتهم المؤكده اين المدعو نبيل خلف من الحساب على ما فعل!

وهذا بلاغ لكل من يهمه امر هذة البلد ان يتحرك لكشف الغموض عن عدم محاسبة هذا الرجل حتي الان!!


ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by