عن العسكر الذين سرقوا نصر أكتوبر الذي صنعه الريس مرسي لـ صابر مشهور


عندما يسمع أحد الرعاع هذا سيضج بالضحك ساخرا؛ على الفور اسأله: ألم ترى كيف تبجح العسكر الخونة ونسبوا لأنفسهم بكل تبجح نصر حطين وعين جالوت على الصليبيين والتتار؛ ورسموا جداريات على سور الكلية الحربية وفي بانورما حرب أكتوبر عما أسموه انتصارات الجيش المصري في حطين وعين جالوت؛ رغم أن قائد معركة حطين ضد الصليبيين هو قائد كردي مسلم هو صلاح الدين الأيوبي؛ وجنوده كانوا كانوا أكرادا وأتراكا وسوريين وحققوا النصر لصالح الشعب المصري؛ فكيف استبحتم لأنفسكم يا عسكر نصرا لا علاقة لكم به.

ثم استبحتم لأنفسكم أن تنسبوا انتصار عين جالوت على التتار وقد حققه قائد تركي هو سيف الدين قطز وجيشه كان من المماليك الأتراك والجراكسة القادمين من وسط آسيا؛ وهم أجداد رجب طيب أردوغان؛ فكيف تتباهون بانتصارات صنعها غيركم.

أما معركة المنصورة مع لويس التاسع عشر ملك فرنسا؛ فالذي قاد الجيش فهو قائد كردي هو الملك الصالح نجم الدين أيوب؛ وهو كردي مسلم.

كما أن الذي أنقذ الشعب المصري من السقوط تحت الاحتلال الصليبي بعد تقاتل الأميرين الفاطميين شاور وضرغام على حكم مصر؛ واستغاثة أحدهما بالجيش الصليبي حتى بادر قائد كردي مسلم هو نور الدين زنكي فأرسل جيشه بقيادة صلاح الدين الأيوبي فأنقذ مصر من الاحتلال الصليبي.

نعود لدور الريس مرسي في صناعة نصر أكتوبر؛ فالريس مرسي ليس شخصا؛ بل فكر؛ والفكر الذي يعتنقه هو الذي حقق النصر في أكتوبر.. فكر الريس مرسي يقوم على الإيمان بالله والاعتزاز بالإسلام؛ والتضحية والشهادة ؛ كما قال فإن الشرعية دونها الرقاب؛ وأبذل دمي رخيصا حسبة لوجه الله؛ كما قال.

هذا هو الفكر الذي صنع حرب أكتوبر؛ ألم يعبر الجنود والضباط تحت راية الله وأكبر؛ فلم تكن هناك راقصات ولا غانيات يحمسوهم كما رأينا العسكر والراقصات خلال الاحتفال الأربعين في حرب أكتوبر.

أيضا هؤلاء الجنود كانوا معتزين بالإسلام والإيمان بالله؛ ألم يقل الرئيس السادات إنه رئيس مسلم لدولة مسلمة؛ وهو ما يثير حقد الشيوعيين عليه حتى اليوم؛ فرموه بالخيانة تارة وبافتعال نصر أكتوبر مدارة لحقدهم الدفين على أن النصر كان تحت راية الله أكبر؛ وليس تحت راية أم كلثوم ولا عبد الحليم ولا سعاد حسني والراقصات.

ألم يقدم السادات نفسه على أنه الرئيس المؤمن وأن برنامجه العلم والإيمان؛ وكان حريصا على أداء صلوات الجمع علنا؛ بينما عسكر هذه الأيام لم نشاهد قادتهم في المساجد كما كان الريس مرسي؛ بل دائما يظهرون مع العاهرات والراقصات والخمورجية.

إن السيسي قال في حواره مع النيويورك تايمز إن مرسي كان له مشروع إسلامي ويسعى لتكوين امبراطورية إسلامية.
؛ وطالما أن عسكر هذه الأيام يكرهون قيادم دولة إسلامية موحدة؛ فلماذا يتجحون وينسبون لأنفسهم انتصارات قادة مسلمين؛ دافعوا عن مصر لسبب واحد هو أن شعبها مسلم؛ فهم آمنوا بذات الفكر الإسلامي الذين آمن به الرئيس مرسي




ميديا واخبار العرب
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة

رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت Facebook Comments تعليقات الفيس بوك




0 comments

ضع تعليق

رجاء اترك تعليقك على ما قرأت

Copyright 2011 موقع الاخبار اخر خبر والاخبار العاجلة Designed by