استنكر نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان مذبحة الحرس الجمهوري التي نفذتها قوات الجيش والشرطة بحق المعتصمين السلميين المؤيدين لشرعية الرئيس المصري المنتخب الذي أطاح به الجيش عبر انقلاب عسكري، وذلك أثناء أدائهم لصلاة الفجر، والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال ونساء، وأصيب المئات منهم.
وكشف سلطان أن كاميرات الجزيرة قد أظهرت ضابط القناصة وهو يصوب سلاحه تجاه المتظاهرين السلميين وبجواره مصور الشئون المعنوية ليلتقط رد فعل المتظاهرين بغرض الترويج عبر فضائيات الفلول للأمر على أنه اعتداء من المتظاهرين على القوات المسلحة، الأمر الذي لم يفطن له الجيش، بحسب قوله.
واستشهد سلطان بما نشرته صحيفة الشروق من شهادة سكان عمارات العبور المواجهة من أن قوات الشرطة والجيش هم الذين أطلقوا النار وقنابل الغاز بدون مقدمات وبغير سابق إنذار، وفقًا لما كتبه سلطان على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .
وأضاف نائب رئيس حزب الوسط أن الخبر قد رفع من الصحيفة بعد أن تلقى صاحبها المهندس إبراهيم المعلم تهديدًا من مكتب وزير الدفاع بإغلاق الجريدة والاعتقال.
كما ذكر سلطان أن الدكتور محمد البرادعي يرى مهمة الجيش ليس حماية الوطن من الأعداء، وإنما إدارة الحروب الأهلية، مستشهدًا بما أعلنه البرادعي في 18/04/2011 عن مواصفات جيش مصر التي ينشدها، وهو أن يكون له القدرة على مواجهة الحروب الأهلية تمامًا كما حدث في العراق، بحسب قوله.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |