اوصف لدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشوري، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محاولة متظاهرين اقتحام منزله، بأنه تحول خطير في مسار العملية السياسية، مؤكدًا أن استباحة حرمات المنازل نذير سوء، لو سكت الجميع عن هذا الفعل الإجرامي، فلن ينجو منه أحد.
أوضح حشمت في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" قبل قليل، أن العمل السياسي يجب أن يأخذ مساراته الطبيعية دون إقحام الأمور الشخصية والنيل من الشخصيات، وأضاف: فوجئت في أثناء وجودي مع أفراد أسرتي داخل المنزل مساء اليوم، بالعشرات من أعضاء تمرد، وعدد من أعضاءأحزاب سياسية، ومعهم بلطجية يرددون الشتائم ويكيلون السباب بأفظع الكلمات، ثم قذفوا المنزل بالحجارة، وحاولوا اقتحامه، كما حطموا سيارتي وسيارة أحد الجيران.
وتابع قائلا: اتصلنا بمديريةالأمن، وكانت الاستجابة بطئية، مما دفعنا إلي الاتصال بوزارة الداخلية، واستمر الموضوع 45 دقيقة.
وأكد حشمت أن علاقاته طيبة مع كل القوي السياسية، وأن ما حدث سبق أن حذر منه بمنح الغطاء السياسي لأعمال العنف والبلطجة، وقال: سيصبح من السهولة بمكان بعد ذلك أن كل من له خصومة مع شخصية سياسية، يستأجر صبية، وبعض البلطجية للاعتداء علي منزله، ومنازل كل من يختلف معهم.
وأضاف: لاأعرف من المعتدين أحدًا، وربما أكون قدمت خدمة من قبل لوالد أحدهم، ولكن مايبدو جليًا أن هناك حالة من الغل والحقد لدى البعض، وهذه أكبر علامات الفشل بأن تدخل البلطجة كشريك فى حالات التحالف المزعومة، وهذا هو النموذج المراد تطبيقه فى 30 يونيو المقبل.
المصدر : بوابة الأهرام
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |