يتجه الإيرانيون اليوم للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد، خلفاً لمحمود أحمدى نجاد، فيما يخشى نشطاء إيرانيون تزوير الانتخابات الرئاسية، والتشويش على شبكة الإنترنت وأجهزة الاتصال، خلال يوم الانتخابات، لمنع تواصل الإعلاميين مع وسائل الإعلام الخارجية، فيما يخشى مراقبون من تزوير الانتخابات لصالح المرشح المحافظ صالح محمد المدعوم من الحرس الثورى.
وأظهر آخر استطلاعات الرأى فى إيران أن نسبة التصويت لن تكون كبيرة، خاصة أن ما بين 30% إلى 40% من الناخبين الذين ينوون التصويت لم يحددوا مرشحهم حتى الآن، وأن نتائج الانتخابات لن تكون مقبولة لدى الجميع.
واستبق الحرس الثورى الإيرانى نتائج الانتخابات بإصدار نتائج استطلاع للرأى، تُظهر تفوق المرشح المحافظ صالح محمد قاليباف، عمدة طهران الحالى، على «حسن روحانى» وبقية المرشحين، الأمر الذى اعتبره المراقبون تمهيداً لتزوير نتائج الانتخابات.
وفرضت السلطات الإيرانية قيوداً على تغطية الصحفيين للانتخابات، ووثقت «اللجنة الدولية لحماية الصحفيين» عدة حملات ضد وسائل إعلام محلية فى الأشهر التى سبقت الانتخابات، وحظرت العديد من المواقع والصحف الإلكترونية التى تناولت الموضوع.
ويرى مراقبون أن الانتخابات قد لا تُحسم من الجولة الأولى، ما يعنى انتظار جولة إعادة قد يتنافس فيها المرشح الإصلاحى «روحانى» ضد واحد من المرشحين المحافظين الخمسة، بعد أن فشل المحافظون فى حشد أصواتهم وراء مرشح واحد فى ظل الخلافات الكثيرة التى تفرق بينهم.
وبدأت مرحلة الصمت الانتخابى فى إيران أمس، بعد انتهاء المهلة القانونية لمرحلة الدعاية الانتخابية بدءًا من الثامنة صباحاً.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |