أكدت مصادر داخل مدرسة "باكلي" التي تدرس بها باريس جاكسون، أن الأخيرة كانت تعاني على ما يبدو من صدمة عائلية كبيرة منذ أكثر من عام، أثرت بالتالي على أدائها الدراسي ونفسيتها.
لوس أنجلوس: وفقاً لعدة مصادر تابعة لمدرسة "باكلي" التي تدرس بها ابنة النجم الراحل مايكل جاكسون، باريس جاكسون، والتي حاولت الانتحار منذ عدة أيام، فإنها كانت تعاني من إنهيار نفسي بدأ منذ أكثر من عام، وظل يزداد سوءاً، وقال أحد المصادر لموقع "TMZ" إن باريس كانت تعيش صدمة عائلية كبيرة منذ أن عادت إلى المدرسة في سبتمبر الماضي.
وظهرت الحالة النفسية السيئة التي كانت تمر بها باريس في إنخفاض أدائها الدراسي ومستوى درجاتها العلمية، إذ أوضح أحد المصادر داخل المدرسة، قائلا:" باريس توقفت عن الاهتمام بأي شيء"، لكنه أضاف :" تحسنت الحالة النفسية لجاكسون عندما حصلت على أحد الأدوار التمثيلية، لكنها سرعان ما شعرت بالاحباط بعد معارضة الكثير من أفراد عائلتها لتلك التجربة".
يذكرأن هناك بعض التقارير التي تشير إلى تعرض باريس جاكسون للمضايقات داخل مدرستها، علماً بأن المدرس قد نفت بدورها تلك الاتهامات مؤكدة أن باريس كانت تطلب الحصول على مزيد من الاهتمام ولم يكن يتعرض لها أي شخص.
وعلى ضوء هذه التطورات أمر قاض في لوس أنجلوس بالتحقيق في واقعة محاولة الإنتحار ودراسة الظروف التي أدت بالفتاة ذات الخمسة عشر ربيعاً للإقدام على هذه الخطوة، وأمر القاضي بإعادة تقييم وضعها المعيشي ومعرفة ما إذا طرأت تغييرات عليه.
الجدير الذكر أن حضانة أبناء مايكل جاكسون ذهبت لوالدته كاثرين جاكسون، بعد وفاته، وعلق محاميها على قرار المحكمة بالقول "نحن نؤيده تماماً".
وهذه ليست المرة الأولى التي يأمر بها القاضي في مراجعة ظروف الحضانة، حيث سبق وحصل العام الماضي أن كاثرين جاكسون إختفت فجأة، وباريس كادت أن تنهار على تويتر وهي تسأل عن مكانها، ليتضح أن بعض الأقارب أبعدوها الى أريزونا.
ثم حصل إضطراب عائلي آخر عندما أعطيت الحضانة لـ تي جي جاكسون، وهو يتشاطرها الآن مع كاثرين جاكسون.
والجدير بالذكر أن باريسجاكسون كان من المفترض أن تشهد في القضية التي رفعتها كاثرين جاكسون على الشركة التي تعهدت آخر جولة فنية لجاكسون، ولكن ربما يتم إعفاؤها من ذلك نظراً لوضعها النفسي المضطرب
المصدر : إيلاف
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |