كتب سمير حسنى
أكد اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن هناك مؤامرة ستحدث يوم 30 يونيو الساعة السادسة صباحًا، وهى عبارة عن خطة تضم 20 ألف جهادى إلى جانب 50 ألف فلسطينى، حصلوا على الجنسية المصرية، بهدف إرباك الجيش عن أداء مهمته الداخلية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر ستتمركز فى جنوب سيناء لأنه جزء وعر، وسيرتدون الزى العسكرى.
وأضاف عبدالرافع خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى عادل حمودة، ويذاع على قناة النهار، أن هناك عناصر من جيش الإسلام، وهى متمركزة فى الشمال بقيادة ممتاز دوغمش المتهم فى فتح السجون إبان ثورة يناير، مؤكدًا أن هذا الشخص مازال متواجدا فى مصر إلى الآن، ويحضر لقاءات بمكتب الإرشاد.
وأشار إلى أن كل تلك العناصر ستعمل على إلهاء الجيش المصرى فى هذا اليوم حتى لا يتفرغ للجبهة الداخلية، خصوصًا وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسى قد أكد قبل ذلك أن القوات المسلحة ستقف بجانب الشعب المصرى.
كما كشف أن جهاز المخابرات والجيش على علم بتلك المؤامرة، وسيتعامل بكل حزم مع تلك العناصر.
كما كشف الخبير الاستراتجى عن سفر الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس المصرى مع الدكتور سعد الدين إبراهيم للتوسط مع الإدارة الأمريكية، لإعطاء الإخوان فرصة عاما آخر كى يثبتوا أنهم قادرون على الحكم.
وقال: "الذين خرجوا من السجون هم الذين يحكمون الآن، ولابد من معالجتهم نفسيًا، وأطالب الرئيس مرسى برفع يده عن الجيش".
المصدر : اليوم السابع
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |