صورة من الفيديو
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قديم يظهر فيه الرئيس محمد مرسي ونجله، محتجزان داخل غرفة أحد أقسام الشرطة، ومحاطان بعدد من رجال الشرطة، وسط أجواء مشحونة من قبل أفراد وضباط الشرطة وعناصر مدنية، فيما يطالب بعضهم خروج نجل الرئيس مكبل اليدين أسوة بغيره، قائلًا "يخرج متكلبش من إيديه زي غيره".
وأشار النشطاء، في تعليقاتهم، إلى أن ملابسات الواقعة التي تعود إلى فترة حكم المجلس العسكري للبلاد، إثر تصادف مرور نجل مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة وقتها، حسب قولهم، بكمين ثابت بالشرقية، حيث اعتدى نجل الرئيس على ضابط الكمين، بسبب طلب الأخير الإطلاع على رخصة القيادة والتأكد من سلامتها.
وتعود الواقعة المشار إليها إلى سبتمبر من عام 2011، حينما كان النقيب محمد فؤاد ضابط بوحدة مرور الشرقية، يستقل سيارة الونش وبجواره العسكري سيد السباعي بميدان سنفنكس بمدينة الزقازيق لتنظيم العملية المرورية مساءً، وفؤجى بشخصين يستقلان السيارة رقم "873س,ط,ص" وقام أحدهما بسب العسكري قائلا له "إمشي عدل يا حمار"، فنزل الضابط من الونش وقام بمعاتبتهما فنزل الشخصان من السيارة وقالا للضابط "إحنا نقصد العسكري"، فقال لهما الضابط "وليه بتسب العسكري؟"، فنشبت مشادة كلامية قام على إثرها ابنا الدكتور مرسي بجذب الضابط من ملابسه وقالا له "إنت مش عارف إحنا أولاد مين؟"، وقاما بالاعتداء على الضابط، فقام الأهالي بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح، بينما قام الضابط بتخليص نجلي الرئيس من اعتداء الأهالي، وتحرر محضر رقم 9899 جنح قسم أول الزقازيق.
زوروا موقعنا الجديد لكل الفيديوهات - رياضية سياسية دينية وثائقة
رجــاء اترك تعليقا عن رايك فيما قرأت او شاهدت
|
Follow @22xc |